القمني: أي نظام حكم في مصر أرحم من الاسلاميين
أكد المفكر الدكتور سيد القمني "ان أي نظام حكم في مصر أرحم من الاسلاميين"، مشيرا الى انه ليس في حاجة لأن يعيش تحت حكمهم "فقد قرأت الكثير عن ذلك، فكيف أعيش لمن ينتصر بالسماء ضدي".
واضاف قائلا "اذا كان الرسول أو أحد الخلفاء هو من سيحكمني فان ذلك أمر جيد ولكن ما سيحدث ان شخصا آخر هو الذي سيحكم". وطالب القمني بان تعود جميع الأديان الى معابدها.
وتناول القمني، في لقاء أجراه الزميل حسن معوض ضمن برنامج في الصميم الذي يبثه تليفزيون بي بي سي العربي، النص القرآني معتبرا بعضه وهو العبادات "صالحا لكل مكان وزمان" أما المعاملات وحياة الناس فالأمر مختلف.
وقال القمني "الدليل على رايي وجود نحو 23 آية في القرآن الكريم تتحدث عن ملك اليمين ونكاح السبايا والاماء وهذه الآيات يقوم عليها فقه كامل يتم تدريسه في الأزهر والسعودية وأفغانستان فهل هذه الآيات صالحة للتطبيق حاليا بالطبع لا".
واضاف قائلا "عندما يقول القرآن ان ناقة صالح أنجبتها صخرة أصدق ذلك ولكن في أمور حياتي وان يتدخل الشيخ في دخولي الحمام أو الانترنت أمر مختلف، فلا يصح حاليا قطع اليد أو وجود عبيد ان الدنيا تجاوزت ذلك".
مذهب خامس
ودعا المفكر المصري الى مذهب اسلامي خامس يتلاءم مع ظروف العصر ويضعه علماء من مختلف المشارب في الدين والعلوم والاقتصاد والاجتماع وغيرها من المجالات.
وحول موضوع جائزة الدولة التقديرية والتي أثارت حملة ضده، قال القمني تعرضت لحملة من جانب الوهابيين وجهات ايرانية ولكنني "سأبقى في مصر وأواصل المعركة ضد المتشددين".
وقال القمني ان الجائزة مثلت ضربة للتيار الاسلامي السياسي.
وحول موقفه من خسارة وزير الثقافة المصري فاروق حسني انتخابات اليونسكو، قال "انه كان سيضيف الكثير للمنظمة الدولية خاصة انه مثقف وفنان ولو خلى منصبه لشهد كرسي الوزارة صراعا بين الليبراليين والاسلاميين".
وفيما يتعلق بالمادة الثانية في الدستور المصري والتي تنص على ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، طالب القمني بالغاء هذه المادة التي يرى ان تستبعد "الآخرين".
وردا على سؤال يتعلق بالدعوى المرفوعة ضده بتهمة تزوير شهادة الدكتوراه الحاصل عليها، قال القمني " أنا الدكاترة سيد القمني وأعمالي تشهد علي وأقول لمن يتربص بي أنا لا أملك سوى شهادة تطعيم الكوليرا ولا اله الا الله وعلى من يحاسبني ان يقوم بذلك من خلال أعمالي". وأكد "ان ما ستحكم به النيابة في هذا الأمر هو الحقيقة".
---------------------------------------------------------------------------
واضاف قائلا "اذا كان الرسول أو أحد الخلفاء هو من سيحكمني فان ذلك أمر جيد ولكن ما سيحدث ان شخصا آخر هو الذي سيحكم". وطالب القمني بان تعود جميع الأديان الى معابدها.
وتناول القمني، في لقاء أجراه الزميل حسن معوض ضمن برنامج في الصميم الذي يبثه تليفزيون بي بي سي العربي، النص القرآني معتبرا بعضه وهو العبادات "صالحا لكل مكان وزمان" أما المعاملات وحياة الناس فالأمر مختلف.
وقال القمني "الدليل على رايي وجود نحو 23 آية في القرآن الكريم تتحدث عن ملك اليمين ونكاح السبايا والاماء وهذه الآيات يقوم عليها فقه كامل يتم تدريسه في الأزهر والسعودية وأفغانستان فهل هذه الآيات صالحة للتطبيق حاليا بالطبع لا".
واضاف قائلا "عندما يقول القرآن ان ناقة صالح أنجبتها صخرة أصدق ذلك ولكن في أمور حياتي وان يتدخل الشيخ في دخولي الحمام أو الانترنت أمر مختلف، فلا يصح حاليا قطع اليد أو وجود عبيد ان الدنيا تجاوزت ذلك".
مذهب خامس
ودعا المفكر المصري الى مذهب اسلامي خامس يتلاءم مع ظروف العصر ويضعه علماء من مختلف المشارب في الدين والعلوم والاقتصاد والاجتماع وغيرها من المجالات.
وحول موضوع جائزة الدولة التقديرية والتي أثارت حملة ضده، قال القمني تعرضت لحملة من جانب الوهابيين وجهات ايرانية ولكنني "سأبقى في مصر وأواصل المعركة ضد المتشددين".
وقال القمني ان الجائزة مثلت ضربة للتيار الاسلامي السياسي.
وحول موقفه من خسارة وزير الثقافة المصري فاروق حسني انتخابات اليونسكو، قال "انه كان سيضيف الكثير للمنظمة الدولية خاصة انه مثقف وفنان ولو خلى منصبه لشهد كرسي الوزارة صراعا بين الليبراليين والاسلاميين".
وفيما يتعلق بالمادة الثانية في الدستور المصري والتي تنص على ان الشريعة الاسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع، طالب القمني بالغاء هذه المادة التي يرى ان تستبعد "الآخرين".
وردا على سؤال يتعلق بالدعوى المرفوعة ضده بتهمة تزوير شهادة الدكتوراه الحاصل عليها، قال القمني " أنا الدكاترة سيد القمني وأعمالي تشهد علي وأقول لمن يتربص بي أنا لا أملك سوى شهادة تطعيم الكوليرا ولا اله الا الله وعلى من يحاسبني ان يقوم بذلك من خلال أعمالي". وأكد "ان ما ستحكم به النيابة في هذا الأمر هو الحقيقة".
---------------------------------------------------------------------------
