حزب النور بحثنا مع السفيرة الأميركية الأوضاع الحالية وأنصار أبو إسماعيل: لن نخرج من الميدان قبل إسقاط الدستوري المكمل.. ولن نحيا إلا كراما

الجمعة، يوليو 13، 2012


كشف نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي أن اللقاء الذي جمع السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون بقيادات من الحزب لم يتطرق لقضية الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن، لكنه أكد ضرورة بناء العلاقات بين مصر وأمريكا على أساس احترام القرار المصري.وقال بكار إن السفيرة الأميركية آن باترسون اهتمت بترشيحاتنا للمناصب الوزارية في الحكومة المقبلة، مضيفا أن حزبه لا يرغب في تولي حقيبتي الداخلية والتعليم.وأضاف بكار في تصريحات خاصة لجريدة الشرق الأوسط الاثنين "تطرق لقاؤنا مع السفيرة الأميركية للحديث حول رؤيتنا للوضع الحالي في مصر خلال الفترة المقبلة".وتابع: "أكدنا للجانب الأمريكي حرص الحزب على إقرار وتدعيم الاستقرار في مصر".من ناحية اخرى طالب أنصار حازم أبو إسماعيل المحتشدون بميدان التحرير للمشاركة في جمعة "الصمود" بإسقاط الدستورى المكمل مؤكدين أن اليوم هو يوم الصدق والحق بعد مرور هذه الفترة من صدور الإعلان الدستورى وتراخي ردود الأفعال تجاهه وأنهم لن يخرجوا من الميدان قبل إسقاط هذا الإعلان. وقالوا إن هذا الحدث سيكون مشهودًا وسيؤثر إيجابيًا في العابثين بالحقائق وأنهم سيواجهون الإعلان الدستوري بكل قوة وحزم، ولن يعيشوا إلا كراماً، مشددين علي ترابطهم في مواجه أعداء الإسلام والمسلمين وأن وقفتهم هذه هي وقفة الصدق والحق.