شفيق يتوعد ميليشيات الإسلاميين ويسعى لكسب طبقة الأثرياء في مصر ورجال الحزب الوطني المنحل

الاثنين، مايو 28، 2012


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن أحمد شفيق يسعى لكسب طبقة الأثرياء في مصر ورجال الحزب الوطني السابق حيث تعهد باستخدام القوة الوحشية والإعدامات لاستعادة الأمن في غضون شهر من توليه الرئاسة.وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين إلى أن هذا يعطي انطباعا بأن شفيق سيستخدم عمليات الإعدام والقوة الوحشية لاستعادة النظام، في الوقت الذي سخر فيه من البرلمان المهيمن عليه الإسلاميين، واتهم الإسلاميين، دون دليل، بإيواء ميليشيات مسلحة لاستخدامها في الحرب الأهلية.وأضافت بقولها إن أحمد شفيق لا يجد غضاضة في القول إنه يتخذ من الرئيس السابق حسني مبارك نموذج يحتذى به في التفرقة بين مشاعره الشخصية والقرارات التي يتخذها. وقالت إن تصريحات شفيق حول استعادة الأمن في فترة قصيرة ألهبت حماس نخبة من رجال الأعمال التي عقدت هذا الشهر اجتماعا في غرفة التجارة الأمريكية بمصر -وهي جماعة تشكل مظلة للشركات متعددة الجنسيات التي تعمل بمصر- وصفقوا كثيرا لشفيق.وتابعت إن هذا التصفيق هو وصفا حيا للارتفاع غير المتوقع لدعم شفيق الذي كان أخر رئيس وزراء في عهد مبارك، وينعش آماله ومساعدته للفوز بجولة الإعادة ضد محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان.وأوضحت إن محاولة شفيق للفوز بالرئاسة تدور حول المخاوف من استيلاء الإسلاميين على السلطة من جهة، وانعدام القانون السائد من جهة أخرى، هذه المخاوف هي السبب وراء عقد العلمانية المحافظة تحالف مع نخبة من رجال الأعمال والضباط العسكريين السابقين، والمسيحيين في مصر الذين يشعرون بالقلق من الانتصارات الإسلامية.ونقلت عن شفيق قوله "المشكلة مع الأمن هو أننا لا نريد الأمن لأننا نريد أن نكون الوحيدين الذين لدينا ميليشيات"، وهو يشير بشكل واضح إلى الإسلاميين، وأضاف "لأننا نريد تحويل مصر إلى لبنان.. لكن كان هناك أمل ..إن الشعب المصري، خلافا للاتهامات مطيع".