الانتخابات كالثورة "من يصنع لا يربح"..انتخابات الرئاسة المصرية سارت على النموذج التقليدى لثورة 25 يناير

الاثنين، مايو 28، 2012


علق "ستيفن كوك" المحلل السياسي بمجلس الشئون الخارجية الأمريكى على نتائج انتخابات الرئاسة المصرية بأنها سارت على النموذج التقليدى لثورة 25 يناير الذي يعزز مبدأ "من يصنع لايربح"، وكما تم إقصاء الثوار عن السلطة في مصر الجديدة تم إقصاء أقوى المرشحين للرئاسة أمثال حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح.وأكد كوك على صعوبة التوقع بنهاية السباق ونتائجه، مشيرا إلى شعور كثير من المصريين بالغضب المختلط بالدهشة من نتائج المرحلة الاولى التى وصفها البعض بأنها نموذج مكرر لممارسات نظام مبارك.وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التي نشرت رأي المحلل السياسي في مقالة اليوم، إلى مطالب حمدين صباحى بإعادة فرز الصناديق، مؤكدا على حدوث تجاوزات غير قانونية وانتهاكات خطيرة بعملية التصويت والفرز.ولفتت الصحيفة إلى أن اكثر من 40% من إجمالى الاصوات ذهبت الى مرشحين اكثر التصاقا وتأييدا للثورة.وحصل صباحى على أصوات 21,5 % من إجمالى الاصوات ليحل ثالثا يليه عبد المنعم ابو الفتوح فى حين جاء محمد مرسى فى المركز الاول وحل أحمد شفيق ثانيا بفارق يقل عن 100 ألف صوت لصالح مرشح الاخوان .وفى الاطار نفسه التقى مرشح الاخوان محمد مرسى بعدد من الشخصيات العامة فى محاولة لحشد التأييد له استعدادا لخوض الانتخابات فى مرحلتها الحاسمة محاولا الظهور بمظهر المرشح لكل المصريين ليؤكد أن "الاخوان المسلمين" تحترم المبادئ الديمقراطية.من جانبه شدد مرسى في أول ظهور له بعد الجولة الأولى أن ترشيحه خط الدفاع الوحيد للتصدى لمحاولات إعادة إحياء النظام السابق .