تطاول شاب سعودي كان قد أعلن ارتداده عن الإسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. وتحمل الصفحة اسم شاب سعودي سبق أن أعلن اعتناقه "للمسيحية"، ويدعى "حمود صالح العمري" وقد أطلق على نفسه في الصفحة لقب "قسيس مكة". وكان قد تم سجنه عدة مرات لمناصحته للرجوع عن أفكاره، إلا أنه لم يرتدع.وبحسب "مسلم"انتشرت مطالبات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل محاكمته أسوة بما حدث مع الكاتب حمزة كاشغري. وقال بعض الاشخاص الذين اطلعوا على الصفحة: إن تغريدات العمري تفوق في تطاولها وإساءتها للرسول الكريم ما انتشر من تغريدات للكاتب كشغري. وأشارت بعض المصادر إلى أن لديه مدونة أطلق عليها اسم "مسيحي سعودي", كما ذكرت المصادر أنه يقيم في مكة. وكان الكاتب حمزة كاشغري قد تم القبض عليه بعد هروبه إلى ماليزيا إثر تطاوله على الذات الإلهية والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. و تبرأ عدد من مشايخ أسرة محامي الكاتب السعودي المتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من أفعال ابنهم المحامي عبد الرحمن اللاحم ومرافعته عن كاشغري. ودعت الأسرة في بيان لها ابنها عبد الرحمن اللاحم أن يعود إلى رشده وأن يتبصر في الامور.من ناحية اخرى قدم القائد العام لقوة إيساف التابعة للحلف الأطلسى فى أفغانستان الجنرال الأمريكى جون آلن "اعتذاراته" إلى "شعب أفغانستان العظيم" إثر ورود "معلومات" أفادت بأن "جنودا فى قاعدة باجرام تخلصوا بطريقة غير لائقة من عدد كبير من الوثائق الإسلامية بينها مصاحف" .وقد أمر آلن بفتح تحقيق فى الحادث ، وقال "اطلعنا على حدوث هذه الأعمال وتدخلنا على الفور وأوقفناها ، وستتولى السلطات الدينية المناسبة الاهتمام بالوثائق المعنية".وتجمع أكثر من 2000 افغاني امام القاعدة العسكرية الامريكية الرئيسية في أفغانستان الثلاثاء بعد تقارير عن احراق القوات الاجنبية عددا من المصاحف والمطبوعات الدينية ، وحاصر آلاف الأفغان الغاضبين قاعدة باجرام وأطلقوا قنابل مولوتوف أدت إلى إحراق احد الأبواب.وتابع آلن فى بيان "أننا نجرى تحقيقا معمقا فى الحادثة واتخذنا الإجراءات اللازمة لئلا تكرر أبدا. أؤكد لكم أن هذا العمل لم يكن متعمدا بأى شكل".واستخدمت طائرات الهليكوبتر قذائف ضوئية في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين ردد بعضهم شعارات معادية للاجانب وألقوا حجارة.وقالت روشنا خالد المتحدثة باسم حاكم اقليم باروان حيث توجد القاعدة نقلا عن روايات عمال أفغان انه تم احراق عدد من المصاحف داخل قاعدة باجرام الجوية. وتستغرق الرحلة بين القاعدة والعاصمة الافغانية كابول ساعة بالسيارة.واستطردت العمال ينقلون عادة القمامة الى الخارج وعثروا على بقايا المصاحف.ويجدر الاشارة الى ان احتجاجات كانت قد اندلعت واستمرت ثلاثة ايام في شتى انحاء أفغانستان في ابريل / نيسان الماضي بعد ان أحرق قسا أمريكيا مصحفا في فلوريدا.وقتل 11 شخصا حين اقتحم متظاهرون مجمعا تابعا للامم المتحدة في مدينة مزار الشريف الشمالية حينذاك من بينهم سبعة من موظفي المنظمة الدولية الاجانب. كما خلفت اعمال شغب في مدينة قندهار الجنوبية تسعة قتلى وأكثر من 80 جريحا.
