الشيخ حسان للبرلمان: عفوت عن العليمي بعد اعتذاره لى وأبو حامد: تواصل البرلمان مع قوى الثورة"مش كامل".. و"قيادة الثورة" للمد الشعبى فقط

الأربعاء، فبراير 22، 2012

قال رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني إنه تلقى رسالة من الداعية الاسلامي الشيخ محمد حسان ذكر فيها "أن النائب زياد العليمي زاره وقدم له الاعتذار، وأنه عفا عنه".وقال الشيخ حسان في رسالته "شرفني الإبن العزيز النائب زياد العليمي بالزيارة واوضح وجهة نظره وقدم اعتذاره لي، وعفوت عنه وسامحته لله حفاظا على قيمة وقامة البرلمان, فسيروا على بركة الله بسفينة الوطن مع دعواتي المخلصة وتحياتي لكم جميعا".وقدم الشيخ تهنئته للمجلس علي ثقة الشعب فيه وما يبديه من شعور بالمسئولية وجهد متواصل، داعيا الله تعالى أن يوفق النواب لنفع البلاد.يذكر أن العليمي كان قد أثار موجة من الجدل على خلفية الإساءة إلى الشيخ حسان والقائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المشير محمد حسين طنطاوي, وعدم إعلانه الاعتذار الصريح أمام نواب الشعب،أحال بعدها الكتاتنى المسألة إلى هيئة مكتب مجلس الشعب لاتخاذ اللازم..كما رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتخاذ أى إجراء قانونى ضد العليمى تقديرا لمجلس الشعب.من ناحية اخرى قال النائب البرلمانى، محمد أبوحامد، إن مجلس قيادة الثورة، يضم حتى الآن، نحو 65 حركة وائتلافا ثوريا، من بينهم "ألتراس الأهلى والزمالك" وحركة شباب 6 إبريل، ويهدف إلى التنسيق بين جميع الحركات والائتلافات، والعمل على الضغط الشعبى لاستكمال أهداف ومطالب الثورة، والقصاص من قتلة الشهداء، وإنجاز المحاكمات. ونفى أبوحامد فى تصريحات لـ"بوابة الأهرام" أن يكون مجلس قيادة متعارضًا مع اختصاصات مجلس الشعب المنتخب، وقال: "لا عايزين نحل مجلس الشعب، ولا عايزين نعمل برلمان موازى.. لكن نعبر عن رأينا كمد شعبى، يهدف لاستكمال أهداف الثورة". وأضاف: "لما نتجمّع كلنا، هيكون لينا قوة للتعبير عن رأينا أمام مجلس الشعب"، مشيرًا إلى أن أعضاء الحركة عندما تجمعوا اليوم أمام مقر نقابة الصحفيين "كانوا بيعلنوا عن وجودهم كقوة فى الشارع المصرى". وحين سألناه عن سبب وجود مجلس قيادة الثورة، فى ظل وجود مجلس شعب منتخب، له الأولوية فى مناقشة القضايا بدلا من أن يناقشها مجلس قيادة الثورة، قال: "مجلس الشعب تواصله مع الحركات والائتلافات مش كامل.. لكن نعترف بشرعيته ولا نقلل منها وسنقدم طلباتنا إليه فيما يخص الصالح العام".