ثورة 'فيسبوكية' تدعو للإطاحة بأمير قطر وسوريا تبني موقعاً ذرياً قرب دمشق

الجمعة، فبراير 25، 2011

دعت صفحة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي للاطاحة بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وجذبت حوال 7 آلاف عضو حتى صباح الجمعة.وتضمنت المطالب المدرجة على الصفحة التي حملت عنوان (ثورة الحرية 16 مارس قطر) أيضا ازالة قاعدة عسكرية اميركية من الاراضي القطرية وإبعاد الشيخة موزة زوجة الامير حمد التي تتمتع بنفوذ كبير عن كل شؤون الدولة.ووضع القائمون على الصفحة صورة للشيخ حمد وعليها علامة خطأ باللون الاحمر.ومن الصعب تحديد عدد اعضاء الصفحة المتواجدين في قطر او كم عدد القطريين منهم كما يصعب معرفة ما اذا كان هناك احتجاج قد يجري بناء على هذه الصفحة يوم 16 مارس اذار.وينظر لقطر الحليفة المقربة من الولايات المتحدة على انها واحدة من الدول الاقل عرضة لخطر موجة الاضطرابات السياسية التي تجتاح العالم العربي. وتملك قطر احتياطات هائلة من الغاز جعلتها دولة على درجة كبيرة جدا من الثراء.وعدد سكانها قليل اذ يبلغ 350 الف شخص فقط يتمتعون بأعلى نصيب للفرد من الدخل القومي في العالم.واستولى الشيخ حمد على السلطة من ابيه في انقلاب ابيض عام 1995 واعلن ابنه تميم وليا للعهد في 2003 .وعانت عملية الاصلاح السياسي من الركود بسبب التأجيل المتواصل للانتخابات البرلمانية. ولا توجد جماعات معارضة منظمة في قطر.وتدعو صفحة (ثورة الحرية 16 مارس في قطر) الى اصلاحات سياسية وتوفير المزيد من ميزات الرفاهية الاجتماعية للقطريين. ودعت الى بحث قطع العلاقات الودية بين قطر وايران واسرائيل التي كانت تملك مكتبا للتمثيل التجاري في قطر حتى اغلقته الدوحة في 2009 احتجاجا على هجوم اسرائيلي على قطاع غزة.ونشرت الصفحة صورة للشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري وهو يصافح مسؤول اسرائيلي وكتب عليها تعليق يقول "لماذا لم تنشر قناة الجزيرة هذه الصور"؟وتستضيف قطر قناة الجزيرة الاخبارية وتمولها وكانت القناة غطت احداث الثورتين الشعبيتين في تونس ومصر بشكل مكثف وذلك بحسب ميدل ايست اونلاين من ناحية اخرى  ذكرت صحيفة ألمانية الخميس أن وكالات مخابرات غربية تشتبه بأن سوريا ربما تكون تبني موقعاً ذرياً سرياً بالقرب من العاصمة دمشق.وسيضيف تقرير صحيفة "سوددويتشه تسايتونج" اذا تأكد الى مخاوف دولية من قيام سوريا بأنشطة نووية سرية وقد يزيد الضغوط حتى تتحرك الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.وترفض سوريا منذ أكثر من عامين السماح لمفتشين تابعين للوكالة بالقيام بزيارة ثانية لموقع حولته اسرائيل لركام عندما قصفته عام 2007.وقالت تقارير للمخابرات الاميركية ان الموقع كان مفاعلاً نووياً ناشئاً على غرار مفاعلات كوريا الشمالية يهدف لانتاج الوقود النووي.وقالت الصحيفة الالمانية انها حصلت على صور يفترض أنها التقطت من داخل مبنيين في موقع اخر على بعد نحو 15 كيلومتراً شرقي دمشق وعلى حدود موقع عسكري سوري، ولم يعرف بالتحديد الوقت الذي التقطت فيه الصور.وأضافت "لكن بالاضافة الى معلومات أخرى هي (الصور) تسمح للمرة الاولى باشتباه له مصداقية بأن سوريا كانت في خضم عملية لبناء منشأة لما يعرف باسم تحويل اليورانيوم".وقال معهد العلوم والامن الدولي وهو مؤسسة بحثية مقرها الولايات المتحدة ان الموقع القريب من بلدة مرج السلطان قد تكون له صلة بمنشأة دير الزور التي تعرف أيضا باسم الكبر والتي هاجمتها اسرائيل عام 2007.وأضاف "ربما كانت لهذه المنشأة صلة بعملية صنع الوقود لمفاعل الكبر المقرر".
======================