واشنطن تدعو لمنح الفرصة لمزيد من المصريين لخوض انتخابات الرئاسة القادمة
واشنطن - قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي إن الولايات المتحدة ترغب بعملية سياسية أكثر شمولا وتنافسية في مصر؛ فيما يعد أول تعبير رسمي أمريكي على موقف واشنطن من الأنتخابات الرئاسية لا سيما مع احتمالات ترشح الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي للرئاسة.
وقال كراولي في تصريحات للصحفيين إن واشنطن ترغب بعملية سياسية "أكثر شمولا"، و"تنافسية" في مصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في الإيجاز الصحفي اليومي للخارجية الاثنين: "أعتقد أننا سنرغب برؤية (عملية سياسية) تكون تنافسية وتمنح الفرصة لمزيد من المواطنين في مصر بالمشاركة في العملية وأن يحظوا بالإيمان والفرصة لتشكيل مستقبل الحكم في ذلك البلد."
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ردا على سؤال وجه له حول رؤية واشنطن لعودة الدبلوماسي الدولي لمصر، بعد انتهاء فترة ولايته الثانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عودته لمصر وتعزيزه لحركة الإصلاح والمعارضة.
غير أن كراولي، فيما يعد إشارة على حرص واشنطن على عدم التدخل في الشأن المصري؛ استدرك أن "تللك قرارات يجب أن تتخذها مصر كلية".
وكان الدكتور البرادعي، 67 عاما، الذي عاد إلى القاهرة الجمعة 18 فبراير قادما من فيينا بعد أن أمضى 12 عاما في رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان قد ربط ترشحه للرئاسة بتوفر ضمانات على انتخابات نزيهة في مصر.
كما أعلن الدبلوماسي الدولي مع عدد من رموز المعارضة المصرية في 23 فبراير تشكيل ما يسمى "الجمعية الوطنية من أجل التغيير" بهدف الضغط من أجل إلغاء القيود المفروضة على الترشح لرئاسة الجمهورية وتوفير ضمانات على نزاهة الانتخابات.\مصراوى \
وقال كراولي في تصريحات للصحفيين إن واشنطن ترغب بعملية سياسية "أكثر شمولا"، و"تنافسية" في مصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في الإيجاز الصحفي اليومي للخارجية الاثنين: "أعتقد أننا سنرغب برؤية (عملية سياسية) تكون تنافسية وتمنح الفرصة لمزيد من المواطنين في مصر بالمشاركة في العملية وأن يحظوا بالإيمان والفرصة لتشكيل مستقبل الحكم في ذلك البلد."
وجاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ردا على سؤال وجه له حول رؤية واشنطن لعودة الدبلوماسي الدولي لمصر، بعد انتهاء فترة ولايته الثانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عودته لمصر وتعزيزه لحركة الإصلاح والمعارضة.
غير أن كراولي، فيما يعد إشارة على حرص واشنطن على عدم التدخل في الشأن المصري؛ استدرك أن "تللك قرارات يجب أن تتخذها مصر كلية".
وكان الدكتور البرادعي، 67 عاما، الذي عاد إلى القاهرة الجمعة 18 فبراير قادما من فيينا بعد أن أمضى 12 عاما في رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان قد ربط ترشحه للرئاسة بتوفر ضمانات على انتخابات نزيهة في مصر.
كما أعلن الدبلوماسي الدولي مع عدد من رموز المعارضة المصرية في 23 فبراير تشكيل ما يسمى "الجمعية الوطنية من أجل التغيير" بهدف الضغط من أجل إلغاء القيود المفروضة على الترشح لرئاسة الجمهورية وتوفير ضمانات على نزاهة الانتخابات.\مصراوى \
============================================================