ليبيا توجه تحذيرا بشأن العلاقات التجارية مع امريكا
طرابلس (رويترز) - استدعت وزارة الخارجية الليبية القائمة بأعمال السفارة الامريكية في ليبيا وأبلغتها تحذيرا بأن العلاقات بين البلدين ستتضرر اذا لم تعتذر واشنطن عن تصريحات مسؤول أمريكي بشأن الزعيم الليبي معمر القذافي.
وأفادت وكالة الجماهيرية الليبية للانباء أن وزارة الخارجية الليبية احتجت على ما وصفته بأنه تعليقات خاطئة بشأن ليبيا صدرت عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكية.
وأضافت ان "عدم اتخاد أي اجراء سيؤثر سلبيا على العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين خاصة وأن هذه العلاقات قطعت شوطا كبيرا وفي كافة المجالات."
وضخت شركات طاقة أمريكية مثل اكسون موبيل وأوكسيدنتال وهيس استثمارات كبيرة في ليبيا حيث توجد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في افريقيا بعدما خرجت ليبيا من عزلة دولية ظلت مفروضة عليها عدة عقود.
ولم يذكر التقرير التصريحات التي وردت على لسان المسؤول الامريكي لكنه قال انها كانت تتعلق بكلمة ألقاها الزعيم الليبي معمر القذافي الاسبوع الماضي بمدينة بنغازي وأعلن فيها الجهاد على سويسرا.
وكان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية فيليب جيه. كرولي قد أدلى بتعليقات على كلمة القذافي اثناء افادة صحفية يوم 26 فبراير شباط في واشنطن وفقا للنص الذي وضع على موقع الخارجية الامريكية على الانترنت.
وأجرى كرولي مقارنة مع الكلمة التي ألقاها القذافي واستغرقت ساعة و35 دقيقة في الامم المتحدة العام الماضي.
وقال كرولي "انها (كلمة القذافي) أعادتني فحسب الى يوم في سبتمبر عقدت فيه واحدة من جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة التي لا تنسى والتي يمكنني تذكرها -- كثير من الكلام وكثير من الاوراق التي تطايرت في أنحاء المكان .. لكن ليس لها بالضرورة معنى يذكر."
وللتأكيد على نمو علاقات الاعمال الامريكية الليبية زارت أول بعثة تجارية أمريكية رسمية منذ سنوات ليبيا الشهر الماضي. وضم الوفد الامريكي مديرين في شركات أمريكية كبيرة حريصة على دخول السوق الليبية.
ونشب خلاف دبلوماسي كبير بين ليبيا وسويسرا في يوليو تموز 2008 عندما اعتقلت الشرطة في جنيف ابنا للقذافي في اتهامات باساءة معاملة اثنين من الخدم. وأسقطت الاتهامات في وقت لاحق.
واتسع الخلاف ليشمل غالبية دول الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي بعدما أوقفت ليبيا اصدار تأشيرات دخول لمواطني منطقة شينجن ردا على قيود سويسرية حول منح مسؤولين ليبيين كبار تأشيرات دخول
وأفادت وكالة الجماهيرية الليبية للانباء أن وزارة الخارجية الليبية احتجت على ما وصفته بأنه تعليقات خاطئة بشأن ليبيا صدرت عن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الامريكية.
وأضافت ان "عدم اتخاد أي اجراء سيؤثر سلبيا على العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين خاصة وأن هذه العلاقات قطعت شوطا كبيرا وفي كافة المجالات."
وضخت شركات طاقة أمريكية مثل اكسون موبيل وأوكسيدنتال وهيس استثمارات كبيرة في ليبيا حيث توجد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في افريقيا بعدما خرجت ليبيا من عزلة دولية ظلت مفروضة عليها عدة عقود.
ولم يذكر التقرير التصريحات التي وردت على لسان المسؤول الامريكي لكنه قال انها كانت تتعلق بكلمة ألقاها الزعيم الليبي معمر القذافي الاسبوع الماضي بمدينة بنغازي وأعلن فيها الجهاد على سويسرا.
وكان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية فيليب جيه. كرولي قد أدلى بتعليقات على كلمة القذافي اثناء افادة صحفية يوم 26 فبراير شباط في واشنطن وفقا للنص الذي وضع على موقع الخارجية الامريكية على الانترنت.
وأجرى كرولي مقارنة مع الكلمة التي ألقاها القذافي واستغرقت ساعة و35 دقيقة في الامم المتحدة العام الماضي.
وقال كرولي "انها (كلمة القذافي) أعادتني فحسب الى يوم في سبتمبر عقدت فيه واحدة من جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة التي لا تنسى والتي يمكنني تذكرها -- كثير من الكلام وكثير من الاوراق التي تطايرت في أنحاء المكان .. لكن ليس لها بالضرورة معنى يذكر."
وللتأكيد على نمو علاقات الاعمال الامريكية الليبية زارت أول بعثة تجارية أمريكية رسمية منذ سنوات ليبيا الشهر الماضي. وضم الوفد الامريكي مديرين في شركات أمريكية كبيرة حريصة على دخول السوق الليبية.
ونشب خلاف دبلوماسي كبير بين ليبيا وسويسرا في يوليو تموز 2008 عندما اعتقلت الشرطة في جنيف ابنا للقذافي في اتهامات باساءة معاملة اثنين من الخدم. وأسقطت الاتهامات في وقت لاحق.
واتسع الخلاف ليشمل غالبية دول الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي بعدما أوقفت ليبيا اصدار تأشيرات دخول لمواطني منطقة شينجن ردا على قيود سويسرية حول منح مسؤولين ليبيين كبار تأشيرات دخول
=========================================================