أخبار مصر

الخميس، أكتوبر 01، 2009

مؤرخ إسرائيلي: أي حرب مع مصر تؤدي لانهيار إسرائيل!

اعترف مؤرخ عسكري إسرائيلي يدعى أوري ميلشتاين بانتصار مصر في حرب أكتوبر التب تعرف أيضا بحرب 73، بجدارة واستحقاق. وأكد المؤرخ الاسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي كاد يتعرض للتدمير أثناء الحرب، بسبب صواريخ "سام 6" التي استخدمها الجيش المصري.وتوقع أوري ميلشتاين، في حوار مطول لإحدى إذاعات الاحتلال الاسرائيلي، بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، أن إسرائيل لن تصمد في مواجهة مصر إذا اندلعت حرب جديدة، خاصة أن الحرب المقبلة لن تدور في الميادين العسكرية فقط، بل قد تلجأ مصر لقصف العمق الإسرائيلي بالصواريخ المتطورة، بما يهدد بإصابات بالغة في صفوف المدنيين، قد تؤدي إلى انهيار إسرائيل، مشيرا إلى أن "ثقافة الشارع الإسرائيلي تقوم على الصراخ والبكاء، ولا يتحمل الإسرائيليون مواجهة مقاتلين يتحلون بالعناد والشراسة أثناء القتال".وقال ميلشتاين إن سلاح الجو الإسرائيلي لم تكن لديه القدرة على تحييد الصواريخ الدفاعية المصرية، وكان سيتعرض لضربة قاصمة لو نفذ ضربة استباقية للقوات المصرية، كما أن عملية "الدفرسوار" كانت مجرد خطوة معنوية، وتكشف عن خطة سيئة عسكريا، ولم يكن لها أي جدوى، والادعاء بأنها دليل على الانتصار "كذب وتلفيق". ووصف ميلشتاين ثغرة الدفرسوار بأنها كانت "خطوة عسكرية استعراضية" لم تغير من نتيجة الهزيمة الإسرائيلية، كما أنها لم تقلل شيئا من الانتصار المصري، مشيرا إلى أن الجيش المصري حقق أهدافه من وراء الحرب، ونجح في عبور القناة، ونشر قواته داخل سيناء. وثغرة الدفرسوار، هو المصطلح الذي أطلق على حادثة كانت في نهاية الحرب، عندما تمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني المصري من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني المصريين اللذين كانا متمركزين بالضفة الشرقية لقناة السويس.وكانت أول النتائج المباشرة لهذه الثغرة تدمير 250 دبابة مصرية بكامل أطقمها ناهيك عن الخسائر البشرية والخسائر في بقية المعدات، وهو ما تم اعتباره ضربة موجعة للمدرعات المصرية، رغم أنها لم تكن حاسمة في النتيجة النهائية للحرب.وفي تلك الأثناء ازداد تدفق قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتطور الموقف سريعا، إلى أن تم تطويق الجيش المصري الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون في الاستيلاء على الاسماعيلية وفشل الجيش الاسرائيلي في احتلال السويس مما وضع القوات الاسرائيلية غرب القناة في مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك ولم تستطع الولايات المتحدة تقديم الدعم الذي كانت تتصوره اسرائيل بعد نجاحها في القيام بثغرة الدفرسوار، بسبب تهديدات السوفييت ورفضهم أن تقلب الولايات المتحدة نتائج الحرب التي كانت تميل للكفة المصرية. وكشف المؤرخ الإسرائيلي أن موشي ديان جمع الصحفيين في اليوم الثالث للحرب، ليعترف بالهزيمة وبسقوط خط بارليف، لكن غولدا مائير ورؤساء تحرير الصحف الإسرائيلية حجبوا ذلك عن الرأي العام.واتهم المؤرخ العسكري، الجيش الإسرائيلي برفض الاعتراف بالهزيمة، والإصرار على عدم الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه الحرب.
ذهب مصر الأبيض في خطر
يقول المزارع المصري منصور أحمد «سأضطر لترك زراعة القطن، إذا ما استمر عائده في الهبوط، فالتكلفة مرتفعة والغلة تتناقص والمحاصيل الغذائية ربحها مضمون».ويوصف القطن المصري طويل التيلة بأنه الأجود على مستوى العالم، ما دعا الخبراء إلى استلهام النموج التركي لإنقاذه.ولكن «الذهب الأبيض» أصبح في خطر، وإنتاجه يتقلص، حتى أنه سجل العام الحالي أدنى مستوى منذ أكثر من 100 عام.وفي قريته أنشاص (75 كيلومتراً شمال شرق القاهرة)، يمتلك منصور 40 قيراطاً من الأراضي الزراعية (هكتار واحد)، زرع نصفها هذا العام قطناً والنصف الثاني أرزاً.ويشرح المزارع (34 عاماً) لماذا اتخذ هذا القرار، قائلاً «من قبل كنا نزرع كل مساحة الأرض قطناً، أما الآن فصرنا نقسمها ما بين القطن والمحاصيل الغذائية».ويتابع «تكلفة الزراعة عالية، فالعمالة اللازمة لزراعة وحصاد القطن مكلفة، فهو محصول كثيف العمالة، فضلاً عن أن المبيدات سعرها مرتفع».ويضيف منصور «إن الإنتاجية انخفضت كذلك، فمن قبل كنت أزرع 20 قيراطاً فأجني 10 أو 12 قنطاراً من القطن، أما اليوم فإن المساحة نفسها تنتج 5 قناطير فقط»، ويعزو ذلك إلى «أن البذور التي نحصل عليها من وزارة الزراعة أصبحت أقل جودة».وبحسب إحصاءات الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، فإن إنتاج القطن بلغ 105 آلاف طن في العام، وهي أقل كمية تنتجها الأراضي المصرية منذ العام 1900. وكان الإنتاج 227 ألف طن في العام 2007/2008؛ أي أنه انخفض خلال عام واحد بنسبة 54 بالمئة.ويقول الخبراء إن الأزمة المالية العالمية كان لها أثر في تراجع إنتاج القطن هذا العام بسبب انخفاض الطلب في الدول الصناعية المتقدمة، ولكن جذور المشكلة تعود برأيهم إلى ما قبل ذلك.ويشيرون إلى أن التراجع في زراعة القطن بدأ في العام 2004 مع التحرير الكامل لتجارة القطن تطبيقاً لالتزامات مصر بالاتفاقات التي وقعتها في إطار منظمة التجارة العالمية.ويوضح محمد عبد السلام الخبير في معهد بحوث القطن التابع لوزارة الزراعة المصرية، أنه «قبل تحرير تجارة القطن كانت الحكومة تحدد في بداية الموسم الزراعي سعر القطن، ثم تشتريه من المزارعين، وتتولى تسويقه في الداخل والخارج، فكان هذا يشجع المزارعين على زراعة مساحات كبيرة من دون التخوف من تقلبات الأسعار في السوق».ويضيف «تغير الوضع وتقلصت المساحة بعد أن توقفت الحكومة عن تقديم أي دعم للمزارعين».ويدعو الخبير إلى تدخل حكومي لإنقاذ «الذهب الأبيض».ويقول «إن الولايات المتحدة رغم التزاماتها بإطار منظمة التجارة العالمية مازالت تدعم زراعة القطن، وبعض دول الاتحاد الأوروبي كذلك وعلى رأسها اليونان».ويدعو عبد السلام إلى استلهام النموذج التركي، ويقول «كنا نتقدم على تركيا، ولكن عندما جاء تورغوت أوزال رئيس الوزراء التركي في الثمانينات اتخذ قراراً بدعم القطن وصناعة النسيج».ويتابع «العام الماضي كان إنتاجنا من القطن 2.5 مليون قنطار، بينما بلغ إنتاج تركيا 15 مليون قنطار».ويظل إنتاج القطن ضعيفاً، ويواجه منافسة من الأقطان قصيرة ومتوسطة التيلة التي تزايد الطلب عليها في السوق الدولية التي تهيمن عليها الصين (8 ملايين طن سنوياً) والهند (5 ملايين طن) وأمريكا (2.8 مليون طن).
مصر ستدعو الفصائل الفلسطينية الى توقيع اتفاق مصالحة في اكتوبر
(ا ف ب) - اعلن نائب امين سر الجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب الخميس ان مصر ستدعو حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية الى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في 22 تشرين الاول/اكتوبر الجاري.
وقال الرجوب لوكالة فرانس برس ان القيادة المصرية ابلغتنا انها ستدعو فتح وحماس والفصائل الفلسطينية لتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في 22 من الشهر الجاري لانهاء الانقسام الفلسطيني.
واوضح ان "ممثلي الفصائل سيصلون الى القاهره في العشرين من الشهر الجاري وسيعقدون اجتماعات تسبق توقيع اتفاق المصالحة".
واوضح ان القيادة المصرية ستوجه الدعوة الى الامين العام للجامعه العربية لحضور التوقيع وكل من السعودية والاردن وسوريا واليمن
واضاف ان "مصر ستوزع على الفصائل خلال الاسبوع المقبل صيغة مشروع المصالحة بعد ان التقت بكل الفصائل التي ناقشت مع القيادة المصرية المقترح المصري لانهاء الانقسام الفلسطيني".
وتابع ان مصر "اعلمتنا ان حركة حماس وافقت على المصالحة ووافقت على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني (...) بشكل متزامن في حزيران/يونيو المقبل بعد انتهاء العام الدراسي في فلسطين".
وبخصوص الامن، قال ان "حماس وافقت على دمج ثلاثة الاف عنصر في الاجهزة الامنية في قطاع غزة من عناصر الامن السابقين في السلطة الفلسطينية الموجودين في غزة على ان يتم ادخال اطقم من ضباط عرب لمساعدة الاجهزة الامنية في غزة".
وقال انه تم الاتفاق ان تكون مرجعية اللجنة التي تعمل في غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وان تستمر حكومة سلام فياض العمل في الضفة الغربية.
الجيش المصري يبني مصنعاً لإنتاج لقاح "أنفلونزا الخنازير"

يعتزم الجيش المصري بناء أول مصنع لإنتاج لقاح "أنفلونزا الخنازير" محلياً، بعد قليل من الاحتجاج الذي قدمته الحكومة المصرية رسمياً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تشكو فيه من "عدم التوزيع العادل" للقاح بين الدول الغنية والفقيرة على حد سواء.
وكشف رئيس الشركة القابضة للأمصال واللقاحات، محمد ربيع، أن المصنع الجديد، والذي سيُعد الأول في المنطقة، سيُقام بمدينة السادس من أكتوبر، غربي القاهرة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من إنشاء المصنع، المكون من طابق واحد، في "أسرع وقت ممكن"، على أن يبدأ الإنتاج قريباً.
روابط ذات علاقة
وقال ربيع، في تصريحات للتلفزيون المصري، إن عدم إقبال المواطنين على لقاحات الأنفلونزا الموسمية خلال السنوات الماضية، كان ينجم عنه تلف كميات كبيرة من هذه اللقاحات التي كان يتم استيرادها من الخارج، مما أدى إلى عدم تنفيذ خط إنتاج مصري مستقل، بسبب ارتفاع تكلفته الاقتصادية.
وأوضح ربيع، في التصريحات التي نقلها الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، أنه تم التفكير في إنشاء المصنع بعد ظهور أنفلونزا الخنازير، إضافة إلى أنفلونزا الطيور، التي ظهرت في مصر منذ 2006، وتسببت في سقوط حالات وفاة لأول مرة.
وأضاف أن خط الإنتاج الخاص بالأنفلونزا، بعد الانتهاء منه، يستطيع إنتاج لقاح خاص بكل نوع من أنواع الأنفلونزا، إذا طلب منه ذلك، سواء كان فيروس الأنفلونزا الموسمية، أو أنفلونزا الخنازير، أو أنفلونزا الطيور، طبقاً لكمية الجرعات المطلوب إنتاجها وبكفاءة.
وعن الخلاف القائم بين شركته والمركز القومي للبحوث، الذي نجح في التوصل لمصل خاص بأنفلونزا الطيور، أكد ربيع أن الشركة تنتظر إجازة اللقاح، وستقوم في حالة إجازته بعمل تجارب لإنتاجه بملايين الجرعات، وهو ما يخالف عمل المركز القومي للبحوث، الذي تقوم تجاربه على مقدار محدود لا يتعدى الألف جرعة.
في الإطار ذاته، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، محمد أحمد علي، تقليله من التقارير التي تحدثت عن خطورة الآثار الجانبية للقاح أنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أنها لا تتعدى الأعراض التي تسببها لقاحات الأنفلونزا الموسمية، ومنها ظهور بقع حمراء في الجلد، وشعور بالصداع، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------