محيط: تستعد مجموعة من الفعاليات الإيطالية والأمازيغية للإنطلاق بمدينة ميلانو الإيطالية لتنظيم أنشطة وتظاهرات ثقافية أيام 14 و 15 و 16 من الشهر الجاري، تعتبر هي الأولى من نوعها في تاريخ هذه المدينة، تسعى من خلالها تعريف وتقريب ساكنة هذه المدينة من الثقافة والتراث الأمازيغيين.
ووفق صحيفة "هسبريس" المغربية يتميز برنامج "المهرجان البربري الأول" الذي تنظمه "جمعية الثقافة البربرية" التي تأسست سنة 1998 على يد "فيرموندو برونياتيلي"، أحد أبناء ميلانو وأحد أهم الباحثين الأكاديميين المهتمين بالأمازيغية والتي تضم في صفوفها فعاليات أمازيغية من الجزائر والمغرب، بتنوع وغنى مضمونه محاولا بذلك أن يلم بجميع جوانب الأمازيغية من علمية ثقافية وتراثية وحتى فلكلورية.
فبعد الندوة العلمية التي سينشطها كل من رئيس الجمعية وكذا الباحثة الإيطالية في الأركيولوجيا "أليساندرا برافين" التي قامت بعديد من الأبحاث والحفريات بالجنوب المغربي، سيكون موعد سكان مدينة ميلانو في اليوم الثاني "السبت" مع اتصال مباشر مع الثقافة الأمازيغية "البربرية" من خلال مجموعة من المعارض والعروض التي ستقام بمراكز مختلفة بالمدينة، وفي اليوم الأخير سيتم تنظيم سجال فكري بحظور الممثلة القبائلية "جميلة أمزال" لتقييم مسار القضية الأمازيغية بعد مرور ثلاثين سنة عن "الربيع الأمازيغي"، لتختتم التظاهرة بحفل غنائي يحييه كل من "كيكي أونصومبل" من القبائل و"فطوم" من الريف و"يوبا" من سوس.
ويشير العديد من الباحثين الأمازيغيين أن إيطاليا تحتوي على أرشيف مهم لتاريخ الأمازيغ وحضارتهم وخاصة الليبي منه وذلك للعوامل التاريخية المعروفة، كما أن الأمازيغ أو البربر كان لهم حضور قوي في التاريخ الإيطالي تجلت قمته في الدور الذي لعبه منظر الفكر الكهنوتي "القديس أوغسطين"، وليد "سوق اهراس" والذي شهد فترة من حياته بمدينة ميلانو.
ووفق صحيفة "هسبريس" المغربية يتميز برنامج "المهرجان البربري الأول" الذي تنظمه "جمعية الثقافة البربرية" التي تأسست سنة 1998 على يد "فيرموندو برونياتيلي"، أحد أبناء ميلانو وأحد أهم الباحثين الأكاديميين المهتمين بالأمازيغية والتي تضم في صفوفها فعاليات أمازيغية من الجزائر والمغرب، بتنوع وغنى مضمونه محاولا بذلك أن يلم بجميع جوانب الأمازيغية من علمية ثقافية وتراثية وحتى فلكلورية.
فبعد الندوة العلمية التي سينشطها كل من رئيس الجمعية وكذا الباحثة الإيطالية في الأركيولوجيا "أليساندرا برافين" التي قامت بعديد من الأبحاث والحفريات بالجنوب المغربي، سيكون موعد سكان مدينة ميلانو في اليوم الثاني "السبت" مع اتصال مباشر مع الثقافة الأمازيغية "البربرية" من خلال مجموعة من المعارض والعروض التي ستقام بمراكز مختلفة بالمدينة، وفي اليوم الأخير سيتم تنظيم سجال فكري بحظور الممثلة القبائلية "جميلة أمزال" لتقييم مسار القضية الأمازيغية بعد مرور ثلاثين سنة عن "الربيع الأمازيغي"، لتختتم التظاهرة بحفل غنائي يحييه كل من "كيكي أونصومبل" من القبائل و"فطوم" من الريف و"يوبا" من سوس.
ويشير العديد من الباحثين الأمازيغيين أن إيطاليا تحتوي على أرشيف مهم لتاريخ الأمازيغ وحضارتهم وخاصة الليبي منه وذلك للعوامل التاريخية المعروفة، كما أن الأمازيغ أو البربر كان لهم حضور قوي في التاريخ الإيطالي تجلت قمته في الدور الذي لعبه منظر الفكر الكهنوتي "القديس أوغسطين"، وليد "سوق اهراس" والذي شهد فترة من حياته بمدينة ميلانو.
=====================================