استوكهولم : ما أن وجهت جامعة أبسالا السويدية دعوة إلى لارش فلكس صاحب الكاريكاتير المسيء للنبي محمد لزيارة الجامعة وإلقاء محاضرة حول الحرية وحرية الفن في 11 مايو / أيار ، إلا وظهرت عاصفة غضب بين مسلمي أوروبا .
ففي 10 مايو ، وجه المسلمون في مدينة أبسالا وألمانيا وأوروبا رسائل الكترونية للدكتور ريكارد ايكهولم المحاضر بقسم الفلسفة في جامعة أبسالا السويدية الذي وجه الدعوة لإعلان احتجاج المسلمين في أوروبا على استضافه رسام الكاريكاتير والتصدي لذلك ، واصفين الدعوة بأنها ليست مجرد إهانة فقط بل سخرية لكل ما يتعلق بمنطق الحرية.
وكانت صحيفة "يالاندس بوستن" الدانماركية نشرت رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبى محمد عام 2005 مما تسبب في العديد من المظاهرات التى اجتاحت العالم الإسلامى .
وتصدر كورت فيسترجارد ولارش فليكس الرسامين المسيئين الذين حاولوا " إظهار النبي الكريم كإرهابي يحمل قنبلة على عمامته " .
وفي 3 مايو ، اتهم الرسام كورت فيسترجارد القناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف" بممارسة الرقابة والتقييد من الداخل لعدم إجرائها حديثا معه كانت وعدت بإجرائه في وقت سابق.
وأضاف فيسترجارد في حديث مع صحيفة "جيلاندس بوستن" الدانماركية أن القناة التي تتمتع رسميا بالوصول إلى كافة الالمان ألغت لقاء كان مقررا معه بدون إبداء الأسباب ، وتابع " "لم أتصور أن تنتكس قناة كبيرة كهذه لدرجة ممارسة الرقابة من الداخل".
وأضاف أن القناة التليفزيونية الألمانية لم تخبره بأي شيء عن أسباب إلغاء اللقاء معه ، قائلا :" الأمر يتعلق طبعا بالأمن ولا ريب حيث أبلغني أحد العاملين بالقناة أنهم لا يضمنون سلامتي كما أنه يخشى على سلامة العاملين في القناة أيضا".
ومن جانبها ، أصدرت قناة "زد دي إف" بيانا رفضت فيه الاتهامات السابقة قائلة إن عدم اتمام اللقاء جاء بناء على رؤية تحريرية خاصة بالقناة ، موضحة أن اقتراح اللقاء تم رفضه تحت مبرر أن برنامجا جماهيريا للتسلية لا يعد ساحة مناسبة لتناول مثل هذا الموضوع الجاد.
يذكر أن فيسترجارد "75 عاما " تلقى تهديدات متكررة بالقتل لدرجة دفعت الحكومة والاستخبارات في الدانمارك إلى توفير حماية له على مدار الأربعة والعشرين ساعة يوميا.
وكان فيسترجارد أفلت في أول يوم من هذا العام من هجوم كان أحد المسلمين سيشنه عليه ليضربه ببلطة بعد أن تمكن من اقتحام منزله.(محيط)
ففي 10 مايو ، وجه المسلمون في مدينة أبسالا وألمانيا وأوروبا رسائل الكترونية للدكتور ريكارد ايكهولم المحاضر بقسم الفلسفة في جامعة أبسالا السويدية الذي وجه الدعوة لإعلان احتجاج المسلمين في أوروبا على استضافه رسام الكاريكاتير والتصدي لذلك ، واصفين الدعوة بأنها ليست مجرد إهانة فقط بل سخرية لكل ما يتعلق بمنطق الحرية.
وكانت صحيفة "يالاندس بوستن" الدانماركية نشرت رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبى محمد عام 2005 مما تسبب في العديد من المظاهرات التى اجتاحت العالم الإسلامى .
وتصدر كورت فيسترجارد ولارش فليكس الرسامين المسيئين الذين حاولوا " إظهار النبي الكريم كإرهابي يحمل قنبلة على عمامته " .
وفي 3 مايو ، اتهم الرسام كورت فيسترجارد القناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف" بممارسة الرقابة والتقييد من الداخل لعدم إجرائها حديثا معه كانت وعدت بإجرائه في وقت سابق.
وأضاف فيسترجارد في حديث مع صحيفة "جيلاندس بوستن" الدانماركية أن القناة التي تتمتع رسميا بالوصول إلى كافة الالمان ألغت لقاء كان مقررا معه بدون إبداء الأسباب ، وتابع " "لم أتصور أن تنتكس قناة كبيرة كهذه لدرجة ممارسة الرقابة من الداخل".
وأضاف أن القناة التليفزيونية الألمانية لم تخبره بأي شيء عن أسباب إلغاء اللقاء معه ، قائلا :" الأمر يتعلق طبعا بالأمن ولا ريب حيث أبلغني أحد العاملين بالقناة أنهم لا يضمنون سلامتي كما أنه يخشى على سلامة العاملين في القناة أيضا".
ومن جانبها ، أصدرت قناة "زد دي إف" بيانا رفضت فيه الاتهامات السابقة قائلة إن عدم اتمام اللقاء جاء بناء على رؤية تحريرية خاصة بالقناة ، موضحة أن اقتراح اللقاء تم رفضه تحت مبرر أن برنامجا جماهيريا للتسلية لا يعد ساحة مناسبة لتناول مثل هذا الموضوع الجاد.
يذكر أن فيسترجارد "75 عاما " تلقى تهديدات متكررة بالقتل لدرجة دفعت الحكومة والاستخبارات في الدانمارك إلى توفير حماية له على مدار الأربعة والعشرين ساعة يوميا.
وكان فيسترجارد أفلت في أول يوم من هذا العام من هجوم كان أحد المسلمين سيشنه عليه ليضربه ببلطة بعد أن تمكن من اقتحام منزله.(محيط)
======================================