(ا ف ب) - اكد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لاوروبا المتخوفة من تهميشها امام الصين وروسيا، انها ما زالت تحظى بالاهمية ذاتها بالنسبة الى الولايات المتحدة، لكنه ذكرها بواجباتها لا سيما في مجال مكافحة الارهاب.
وقال بايدن ان "ادارة اوباما-بايدن لا يخامرها اي شك في الحاجة الى اتحاد اوروبي قوي وفاعل. نحن ندعم هذا الاتحاد الاوروبي الاساسي من اجل ازدهار الولايات المتحدة والامن على الامد البعيد. لا يجب ان يساوركم ادنى شك في ذلك".
وادلى بايدن بهذه التصريحات في كلمة القاها امام البرلمان الاوروبي في اليوم الاول من جولة اوروبية سريعة يزور خلالها ايضا اسبانيا. وبايدن هو المسؤول الاميركي الاول على هذا المستوى الذي يزور البرلمان الاوروبي منذ الرئيس الاميركي الراحل رونالد ريغان عام 1985.
وقال "الولايات المتحدة بحاجة الى اوروبا، ومع كامل الاحترام اقول لكم: اوروبا ايضا تحتاج الولايات المتحدة، اننا نحتاج الى بعضنا البعض اكثر من اي وقت مضى".
ومنذ اعتذر اوباما عن حضور قمة بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة كانت مقررة في ايار/مايو في اسبانيا، حل الشك لدى الطرف الاوروبي وراى بعض المسؤولين ان واشنطن ربما اكثر اهتماما حاليا باسيا مما هي باوروبا.
ولم ينس الجميع في بروكسل مؤتمر كوبنهاغن للمناخ في كانون الاول/ديسمبر الفائت حيث فضل الرئيس الاميركي باراك اوباما التفاوض مباشرة مع الصين والهند حول اتفاق الحد الادنى، تاركا اوروبا جانبا.
كما ان غياب اوباما في برلين في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت في الاحتفالات بالذكرى 20 لسقوط الجدار لم يغب عن الاذهان في الاتحاد الاوروبي. وكذلك عدم اهتمامه البادي بالقمة السابقة بين الاتحاد الاوروبي وبلاده في واشنطن الخريف الماضي.
واستغرقت كلمة بايدن 30 دقيقة. وصفق له النواب بحرارة عندما ذكر بان الادارة الجديدة قررت انهاء وسائل الاستجواب العنيفة التي اعتمدتها وكالة الاستخبارات المركزية حيال الارهابيين المفترضين واغلاق سجن غوانتانامو.
وبعد تبديد سوء الفهم، سعى بايدن الى اقناع النواب الاوروبيين المترددين بقبول اتفاق مثير للجدل لتبادل البيانات المصرفية في اطار برنامج مكافحة الارهاب، مؤكدا ان حقوق المواطنين ستبقى محفوظة.
وقال بايدن "انا واثق تماما انه يمكننا في آن استخدام هذه الاداة وضمان حرياتنا" الشخصية.
واضاف ان "تدفق (الارهاب) لا يحترم الحدود. ولن تتمكن اي امة مهما كانت قوتها وثروتها من مواجهة هذا التهديد ولن يمكننا تجنبه الا اذا جعلناه قضيتنا المشتركة".
ويدور خلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بشأن تجديد اتفاق يرمي الى السماح لواشنطن بالاستمرار في الاطلاع على البيانات المصرفية الخاصة بالمواطنين الاوروبيين التي تمر عبر شركة سويفت ومقرها بروكسل.
وتشرف هذه المؤسسة على معاملات حوالى 8 الاف شركة مالية او مصرف في 200 بلد.
وبدأت الولايات المتحدة باستخدام بيانات هذه الشركة اثر هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 لمحاربة تمويل الارهاب بشكل افضل.
ولسنوات تمكنت السلطات الاميركية من الاطلاع على المعاملات المصرفية الاوروبية من دون ان تطلب رأي الاوروبيين وحصلت لاحقا على موافقة الاتحاد الاوروبي.
لكن اعادة تنظيم معلوماتية اجرتها سويفت مؤخرا جعلت عملية اطلاع واشنطن على البيانات الاوروبية مستحيلة وطلبت الولايات المتحدة التمكن من الدخول مباشرة الى البيانات الموجودة في اوروبا.
لكن البرلمان الاوروبي رفض الموافقة على ذلك بعد ان عززت صلاحياته في نهاية 2009 معاهدة لشبونة. وطالب البرلمان بحماية صارمة للمعلومات الشخصية.
ويصر النواب على ضرورة ان "يكون اي تبادل للمعلومات محدودا بما هو ضروري لاهداف مكافحة الارهاب" ويرفضون نقل البيانات "بالجملة".
وقال بايدن ان "برنامج (سويفت) ضروري لامننا وامنكم". واضاف "ان ذلك سمح بتفادي مؤامرات وانقاذ ارواح على جانبي الاطلسي".
وتابع "اتفهم قلقكم عندما تعبرون عن المخاوف على الحياة الشخصية. سنحاول معا ازالة هذه المخاوف".
لكنه ختم بالتشديد على انه من الجوهري ان توقع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي هذا الاتفاق وقال "من المهم ان نفعل ذلك وفي اسرع وقت ممكن".
وقال بايدن ان "ادارة اوباما-بايدن لا يخامرها اي شك في الحاجة الى اتحاد اوروبي قوي وفاعل. نحن ندعم هذا الاتحاد الاوروبي الاساسي من اجل ازدهار الولايات المتحدة والامن على الامد البعيد. لا يجب ان يساوركم ادنى شك في ذلك".
وادلى بايدن بهذه التصريحات في كلمة القاها امام البرلمان الاوروبي في اليوم الاول من جولة اوروبية سريعة يزور خلالها ايضا اسبانيا. وبايدن هو المسؤول الاميركي الاول على هذا المستوى الذي يزور البرلمان الاوروبي منذ الرئيس الاميركي الراحل رونالد ريغان عام 1985.
وقال "الولايات المتحدة بحاجة الى اوروبا، ومع كامل الاحترام اقول لكم: اوروبا ايضا تحتاج الولايات المتحدة، اننا نحتاج الى بعضنا البعض اكثر من اي وقت مضى".
ومنذ اعتذر اوباما عن حضور قمة بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة كانت مقررة في ايار/مايو في اسبانيا، حل الشك لدى الطرف الاوروبي وراى بعض المسؤولين ان واشنطن ربما اكثر اهتماما حاليا باسيا مما هي باوروبا.
ولم ينس الجميع في بروكسل مؤتمر كوبنهاغن للمناخ في كانون الاول/ديسمبر الفائت حيث فضل الرئيس الاميركي باراك اوباما التفاوض مباشرة مع الصين والهند حول اتفاق الحد الادنى، تاركا اوروبا جانبا.
كما ان غياب اوباما في برلين في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت في الاحتفالات بالذكرى 20 لسقوط الجدار لم يغب عن الاذهان في الاتحاد الاوروبي. وكذلك عدم اهتمامه البادي بالقمة السابقة بين الاتحاد الاوروبي وبلاده في واشنطن الخريف الماضي.
واستغرقت كلمة بايدن 30 دقيقة. وصفق له النواب بحرارة عندما ذكر بان الادارة الجديدة قررت انهاء وسائل الاستجواب العنيفة التي اعتمدتها وكالة الاستخبارات المركزية حيال الارهابيين المفترضين واغلاق سجن غوانتانامو.
وبعد تبديد سوء الفهم، سعى بايدن الى اقناع النواب الاوروبيين المترددين بقبول اتفاق مثير للجدل لتبادل البيانات المصرفية في اطار برنامج مكافحة الارهاب، مؤكدا ان حقوق المواطنين ستبقى محفوظة.
وقال بايدن "انا واثق تماما انه يمكننا في آن استخدام هذه الاداة وضمان حرياتنا" الشخصية.
واضاف ان "تدفق (الارهاب) لا يحترم الحدود. ولن تتمكن اي امة مهما كانت قوتها وثروتها من مواجهة هذا التهديد ولن يمكننا تجنبه الا اذا جعلناه قضيتنا المشتركة".
ويدور خلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بشأن تجديد اتفاق يرمي الى السماح لواشنطن بالاستمرار في الاطلاع على البيانات المصرفية الخاصة بالمواطنين الاوروبيين التي تمر عبر شركة سويفت ومقرها بروكسل.
وتشرف هذه المؤسسة على معاملات حوالى 8 الاف شركة مالية او مصرف في 200 بلد.
وبدأت الولايات المتحدة باستخدام بيانات هذه الشركة اثر هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 لمحاربة تمويل الارهاب بشكل افضل.
ولسنوات تمكنت السلطات الاميركية من الاطلاع على المعاملات المصرفية الاوروبية من دون ان تطلب رأي الاوروبيين وحصلت لاحقا على موافقة الاتحاد الاوروبي.
لكن اعادة تنظيم معلوماتية اجرتها سويفت مؤخرا جعلت عملية اطلاع واشنطن على البيانات الاوروبية مستحيلة وطلبت الولايات المتحدة التمكن من الدخول مباشرة الى البيانات الموجودة في اوروبا.
لكن البرلمان الاوروبي رفض الموافقة على ذلك بعد ان عززت صلاحياته في نهاية 2009 معاهدة لشبونة. وطالب البرلمان بحماية صارمة للمعلومات الشخصية.
ويصر النواب على ضرورة ان "يكون اي تبادل للمعلومات محدودا بما هو ضروري لاهداف مكافحة الارهاب" ويرفضون نقل البيانات "بالجملة".
وقال بايدن ان "برنامج (سويفت) ضروري لامننا وامنكم". واضاف "ان ذلك سمح بتفادي مؤامرات وانقاذ ارواح على جانبي الاطلسي".
وتابع "اتفهم قلقكم عندما تعبرون عن المخاوف على الحياة الشخصية. سنحاول معا ازالة هذه المخاوف".
لكنه ختم بالتشديد على انه من الجوهري ان توقع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي هذا الاتفاق وقال "من المهم ان نفعل ذلك وفي اسرع وقت ممكن".
=====================================