بعد فشل محاولات: الأمم المتحدة تتدخل للصلح بين مصر والجزائر

الخميس، مايو 06، 2010

كشف سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عن فشل محاولات الصلح بين الجانب المصري ونظيره الجزائري، وذلك في بيان
رسمي.
وقال البيان إن بعض الوساطات العربية سعت لفتح باب الحوار بين مصر والجزائر لحل الأزمة الكروية التي نشبت بين الطرفين.
وأضاف "بعد التجربة قررنا الابتعاد عن هذه المنطقة الحوارية، ولمصلحة الجميع سنغلق باب الحديث مع الجزائر حول الصلح".
وتابع البيان الذي بثه اتحاد الكرة عبر موقعه الرسمي "دعونا نترك الأمور تسير في طريقها الطبيعي، لعلها تنتهي إلى الأفضل".

هذا وقد قال موقع اليوم السابع دخلت هيئة الأمم المتحدة على خط المصالحة بين مصر والجزائر، بعد توتر العلاقة بينهما طوال الفترة الماضية.وقال موقع "أطلس سبورت" الفلسطينى: بعد أربعة شهور على الجفوة والقطيعة بين المنتخبين الشقيقين مصر والجزائر، وفشل كافة المبادرات العربية الرياضية للإصلاح بين البلدين، دخلت هيئة الأمم المتحدة على خط المصالحة لإيمانها العميق أن الرياضة تجمع كافة الشعوب على المحبة والإخاء.وكان مونديال غزة "الإنسانى" شهد أمس الأربعاء مواجهة بين فريق يحمل اسم منتخب مصر مع فريق يحمل اسم منتخب الجزائر فى كأس العالم "الإنسانى"، التى ينظمها الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم بمشاركة أندية محلية تحمل أسماء منتخبات عربية ودولية، وتهدف هذه البطولة للفت الأنظار للحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع.وحمل مشجعو مصر والجزائر خلال مباراة على ملعب اليرموك بغزة أعلام البلدين الشقيقين وهتفوا للفريقين بحرارة .ووفقا للموقع الفلسطينى، قال روبرت سرى مبعوث عملية السلام لدى الأمم المتحدة المتواجد فى غزة، إن الرياضة خير وسيلة تساهم فى عودة اللحمة بين الشعبين الجزائرى والمصرى، مضيفا: الرياضة وسيلة للتجميع وليس للتفريق ويجب على الشعبين الجزائرى والمصرى بأن يكونا متحابين ونبذ الفرقة بينهما فى المجال الرياضى.
وكان لافتاً خلال المباراة الروح الرياضية العالية التى تمتع بها جمهور الفريقين، حيث تقبل جمهور الفريق الجزائرى الهزيمة بروح رياضية، فيما احتفل مشجعو المنتخب المصرى " اتحاد خان يونس" بفوز فريقهم برباعية نظيفة على فريق غزة الذى يحمل اسم الجزائر، وهى نفس النتيجة الذى حققها منتخب مصر على نظيره الجزائرى خلال مباراة الدور قبل النهائى بأمم أفريقيا الأخيرة بأنجولا، والتى فازت بها مصر باللقب للمرة الثالثة على التوالى والسابعة فى تاريخها.
====================================