ملتقي ازهري يحذر من التمدد الشيعي ويرفض خلط الدين بالسياسة ...

الأحد، مايو 09، 2010

حذر مشاركون في الملتقي العالمي الخامس لخريجي الأزهر المنعقد في القاهرة مما اسموه بمحاولات المد الشيعي وطالبوا العالم الاسلامي السني بضرورة التصدي له.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الاحد عن مشاركين في الملتقي الذي رعاه شيخ الازهر الشيخ أحمد الطيب مطالبتهم الدول السنية بمواجهة التمدد الشيعي.
وأضافت أن وزير الأوقاف المغربي الأسبق عبدالكبير العلوي حذر من المد الشيعي في المنطقة بالاعتماد علي القنوات الفضائية والشعارات الإيرانية واستضافة الطلبة السنة للدراسة في الحوزات الإيرانية.
وأكد العلوي وهو مدير عام وكالة بيت مال القدس الشريف أن مواجهة المد الشيعي في المنطقة يتطلب توحيد أهل السنة وإزالة أي خلافات مذهبية بينهم.
وطالب بدور للأزهر في هذا الصدد "باعتباره منارة العلم الوسطي" محذرا من "توظيف الدين لأغراض سياسية وفرض المذهب الشيعي على العالم لخدمة هذه الأغراض".
وكان نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة قد قال في كلمة افتتاحية ان الهدف من الملتقى التأكيد على وحدة المسلمين مع عدم الاختلاف المذهبي أو العقائدي وأن خلاف المسلمين وغيرهم أمر وارد وطبيعي على أن يكون في إطار الثوابت واحترام كل طرف للآخر وألا يكون الخلاف للتكفير أو النيل من الآخر.
ويناقش الملتقى الذي يشارك فيه خريجو الازهر من بلدان عديدة على مدى ثلاثة أيام منهج الإمام ابو الحسن الأشعري وفكره وأراء أهل العلم والدين في ضرورة الأخذ بهذا المنهج لمواجهة الخلافات المذهبية والفكرية في العالم الإسلامي.
وكان علماء سنة بارزون علي رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي قد حذروا خلال السنوات الاخيرة مما يسموه بالتبشير الشيعي في البلاد السنية الذي يتهمون ايران بالوقوف وراءه.
وتأتي التحذيرات الاخيرة بعد يوم واحد من تصريحات نقلت عن السفير المصري في العراق شريف كمال شريف بانه تم الاتفاق حول خطوات جادة لتوثيق العلاقات بين الحوزة الدينية الشيعية في مدينة النجف والأزهر في القاهرة.
ونقلت مواقع عراقية عن شريف بعد لقائه المرجع الشعي الاعلى علي السيستاني ضرورة تدعيم الصلات الجيدة بين شخصيات ومراجع دينية من الجانبين من خلال التواصل وتبادل الآراء والتباحث في بعض الأمور العلمية ووضع أسس ومنهج للحوار فيما بين المراجع والعلماء في الأزهر والنجف.(ميدل ايست اونلاين)

=====================================