المعارضة الكويتية تتحدى الاسرة الحاكمة وتصعد احتجاجاتها

الثلاثاء، سبتمبر 11، 2012

تجمع مئات الأشخاص من انصار المعارضة الكويتية في ساحة الارادة امام مبنى البرلمان مساء الاثنين، مطالبين باسناد رئاسة الوزراء لشخص من خارج الاسرة الحاكمة ومنع شخصيتين بارزتين في الاسرة من الوصول الى ولاية العهد.واكدت المعارضة انها ستنظم كل ليلة تجمعا في ساحة الإرادة حتى 24 ايلول/سبتمبر، عشية صدور قرار المحكمة الدستورية في مسألة تعديل الدوائر الانتخابية، القضية التي هي في صلب الازمة السياسية الحالية في البلاد.وشارك في المظاهرة 21 نائبا من البرلمان المنتخب في شباط/فبراير الماضي، والذي قررت المحكمة الدستورية حله في حزيران/يونيو واعادة برلمان عام 2009 حيث اغلبية النواب فيه من الموالين للحكومة، مما ادى الى أزمة سياسية كبيرة في البلاد.وقال النائب "الإسلامي" البارز وليد الطبطبائي في كلمة امام المحتجين "من اليوم فصاعدا نقولها أن الشعب هو صاحب السيادة، ونقول كما قال سعد زغلول ان الحق فوق الامة والامة فوق الحكومة، لذلك قررنا كشعب ان يكون جابر المبارك (رئيس الوزراء الحالي) آخر رئيس وزراء من... ذرية آل الصباح"، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. واضاف "تكون لأسرة الصباح الإمارة وللشعب الوزارة، ومنكم الأمراء ومنا الوزراء".من جانبه، أعلن خالد شخير النائب في البرلمان الذي تم حله عن موقفه "المتضامن مع المواطنين بالسهر يوميا في ساحة الارادة حتى تحقيق المطالب"، مشيرا الى ان "أساس المشاكل التي نعيشها هي حرب ولاية العهد". واضاف شخير ان ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس الوزراء السابق ومشعل الاحمد الجابر الصباح اخا الامير الكويتي صباح الاحمد الجابر الصباح "يدركان تماما بان الاغلبية البرلمانية لن تصوت لهم لولاية العهد".هذا وكانت المعارضة الكويتية قد دعت في وقت سابق لاجراء مظاهرة في ساحة الارادة.من جانبها حذرت وزارة الداخلية الكويتية السبت من اجراء اي مظاهرة غير مرخصة، قائلة ان مثل هذه الاعمال تخل بالقانون والنظام.