لجنة الانتخابات الرئاسية تنفي استبعاد أحد المرشحين من جولة الإعادة وشفيق: أنا الفائز الشرعي استنادا لعمليات الفرز التي رصدتها حملتي

الجمعة، يونيو 22، 2012


نفت لجنة الانتخابات الرئاسية تماما صحة ما ذكره أحد المواقع الالكترونية الإخبارية على شبكة الانترنت من أنباء مفادها أن اللجنة قامت باستبعاد أحد المرشحين في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية.وأكدت اللجنة - في بيان لها مساء الخميس- أنه لا صحة مطلقا لهذا الخبر وانه نسب زورا وبهتانا إلى لجنة الانتخابات الرئاسية.وذكرت اللجنة انها ما زالت عاكفة على فحص الطعون المقدمة من المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق، وانها أيضا لم تحدد بعد موعدا لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية لارتباط ذلك بانتهائها من الفصل في الطعون المقدمة إليها .من جانبه قال الفريق أحمد شفيق انه استنادا للارقام التى اعلنتها حملتى فاننى على ثقة بأنى سوف أكون الفائز الشرعى لرئاسة مصر.وأضاف -خلال مؤتمر صحفى الخميس- أنه ينتظر كلمة اللجنة العليا للانتخابات لأنها صاحبه القول الفصل فى النتيجة، مؤكدا أنه لا يستبق اللجنة وسوف يحترم كلمتها، لانه لا يسعى إلى الجدل او احداث ارتباك.وقال "لقد التزمنا الصمت انتظارا لقرار اللجنة حتى لا أربك المواطنين، ولم ندعى أننا فزنا في الانتخابات ولم ننشر ورقا كما فعل المرشح الآخر، وسوف يأتي الوقت لتنشر اللجنة ورقها الرسمي".وأوضح شفيق أن الهدف من لعبة الأوراق التي اصطنعتها حملة المرشح الآخر هي لضياع الحقيقة، مطالبا اللجنة ان تعلن ما لديها من احصائيات ونتائج.وحول بعض التجاوزات في العملية الانتخابية، قال شفيق "نحن نثق في أن جهات التحقيق المختصة ستعلن كل ما يتعلق بموضوع الحبر المتطاير وتسويد البطاقات.وقال المرشح الرئاسي ان حملات الترويع الإعلامي التي يقوم بها الجانب الآخر، والمظاهرات في الشوارع تهدف إلى الضغط على اللجنة العليا، واصفا إياها بالتعارض مع أبسط قواعد الديمقراطية.وشكر الفريق شفيق ملايين الناخبين الذين انتخبوه وكل المصريين، مضيفا اننى كلى ثقة انهم يريدون لمصر الأمن والأمان، مناشدا الجميع التعاون سويا لنهضة مصر.وفي نهاية كلمته قال شفيق "أمد يدي للجميع ويجب أن ينتهي وسينتهي عصر الإقصاء".