شفيق الكنز الإستراتيجي الجديد للصهاينة...صمت امريكي اسرائيلي خوفا من الاضرار بشفيق في جولة الاعادة

الثلاثاء، مايو 29، 2012


''الحياد حتي يأتي رئيس مصر القادم'' هذا هو موقف دول العالم من الانتخابات الرئاسية المصرية التي انحصرت المنافسة فيها بين المرشح الاخواني الدكتور محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق، حيث اكتفت مختلف الدول بالتعليق والإشادة بالانتخابات بشكل عام، بدون دعم أو رفض لأحد المتسابقين على كرسي الرئاسة.ورغم ترقب إسرائيل لنتائج الانتخابات، خوفا على مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية الا ان إسرائيل فضلت ''الصمت الحذر'' وعدم التعليق معللة ذلك بأن أي تدخل إسرائيلي في هذا الأمر قد يؤدي إلى نتائج عكسية.فيما قالت مجلة ''فورين بوليسى'' الأمريكية أن الانتخابات الرئاسية المصرية تبقى المسئولين الإسرائيليين مستيقظين ليلا، متسائلين عما إذا كانت الدولة التى تعد أقوى صديقة عربية لهم ستصبح عدوة قريبا.ونقلت الصحيفة عن السفير الإسرائيلى السابق فى القاهرة زيفى مازل قوله ''أياً كان الرئيس المنتخب، فهناك شعور بأن الآتى لن يكون جيداً أبداً''.فيما أطمأن عدد من قادة إسرائيل بعد لقاء جماعة الإخوان المسلمين بالرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، حيث قالت صحيفة ''يديعوت أحرونوت'' الإسرائيلية نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن إسرائيل ترحب بتأكيد الإخوان المسلمين الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل الموقعة في عام 1979.وبالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فاتخذت نفس موقف باقي الدول، وهو ما يؤكده تصريح بن رودس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي حين قال أن الولايات المتحدة لا يوجد لها مرشح مفضل في انتخابات الرئاسة المصرية وأنها سوف تتعامل مع الفائز في الانتخابات، بغض النظر عن انتمائه.وهو ما أكدت عليه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون حيث أعربت عن استعداد واشنطن للتعاون مع الرئيس القادم المنتخب من قبل الطبقة العريضة من الشعب المصري.في الوقت نفسه أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن انتقال السلطة في مصر قد يكون له انعكاسات بعيدة المدي عليالمصالح الأمريكية في المنطقة.وتوقعت الصحيفة أن يواجه مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي منافسة شرسة في جولة الإعادة، بينما توقع الكاتب ناثان براون في مقال نشرته له صحيفة ذي جارديان البريطانية فوز مرسي بالرئاسة.وكموقف الولايات المتحدة أكدت النمسا على دعم الشعب المصري بغض النظر عن نتائج الانتخابات.واكتفت باقي الدول بالإشادة بسير العملية الانتخابية في مصر، والتحول الديمقراطي الذي تشهده مصر كما أشادت مفوضة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بالانتخابات الرئاسية المصرية، ووصفتها بأنها خطوة كبيرة للأمام نحو التحول الديمقراطي في مصر.