تجاهل "العليا" للطعون يؤكد أن شفيق مرشح "العسكرى".. والهدوء يسود ميدان التحرير.. وعودة حركة المرور

الأربعاء، مايو 30، 2012

ارشيف
سادت حالة من الهدوء في ميدان التحرير إثر انتهاء فعاليات المسيرة التي جابت أنحاء الميدان للمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي على المرشح للرئاسة الفريق أحمد شفيق بعد إعلان حصوله على ثاني أكبر عدد من أصوات الناخبين في الجولة الاولي من انتخابات الرئاسة وخوضه جولة الاعادة المقررة يومي 16 و17 يونيو.وعادت حركة المرور إلى طبيعتها بشكل جزئي وتم فتح الشوارع المؤدية للميدان، في حين سادت حالة من العشوائية في المرور بسبب غياب رجال المرور وأعضاء اللجان الشعبية التي كانت تتولى تنظيم المرور في مثل هذه الحالات.من ناحية اخرى اعتبر الكاتب علاء الأسواني أن تجاهل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة للطعون حول وقائع "التزوير الفاضح" للانتخابات، يؤكد أن شفيق مرشح المجلس العسكرى، وأنهم مصرون على إنجاحه بأي طريقة ليحمي مصالحهم ويصفى الثورة. وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أن مقاطعة الانتخابات أصبحت واجبة "واجبنا الإصرار على تنفيذ قانون العزل واستبعاد شفيق ومحاكمته في البلاغات المقدمة ضده بالفساد، إذا أصروا على شفيق يجب مقاطعة الانتخابات، وما فعلته اللجنة العليا من تجاهل طعون حقيقية بتزوير فاضح، يؤكد أن شفيق مرشح العسكر وهم مصرون على إنجاحه بأى طريقة ليحمي مصالحهم ويصفى الثورة". واعتبر "الانتخابات غير شرعية لأنها اعتمدت على تعطيل واضح للقانون"، متسائلا باستنكارا: "ما معنى ألا تفصل المحكمة الدستورية في العزل إلا بعد جولة الإعادة؟". وتابع قائلا "لا توجد ديمقراطية في العالم تسمح بترشيح شخص معزول بقانون وعليه ٣٥ بلاغ فساد لم يحقق فيهم، مع تجاهل طعون تزوير عديدة، هذه مسرحية سخيفة كيف نشارك في الإعادة بين مرشحين للرئاسة أحدهما يجب أن يعزل ويحاكم بقوة القانون"، مضيفا "لن تكون الإعادة شرعية إلا بعد استبعاد شفيق ومحاكمته". وطالب الأسواني القوى السياسية بالتوحد والاجتماع على مطالب تطبيق قانون العزل ومحاكمة شفيق واستبعاده وتحقيق مستقل في وقائع التزوير.. مضيفا: "وإذا لم تتحقق ندعو إلى مقاطعة شاملة، مع مظاهرات حاشدة ستجبر العسكر على الحق، لا يمكن أن ننساق إلى خطتهم، فمن زوَّر في المرة الأولى سيزور قطعا في الإعادة". وأكد على أنه لا شرعية مع تعطيل القانون، وأن الخيار يجب أن يكون إما القانون أو مقاطعة الانتخابات، وأضاف متسائلا "من يوقف قانون العزل ومن يجمد بلاغات الفساد ضد شفيق ومن يهدر طعون التزوير..هل سيجرى انتخابات إعادة نزيهة؟ و لو حصل شفيق بالتزوير على خمسة مليون صوت وبالمقابل جمع المقاطعون ستة ملايين توقيع يطالب بإعادة الانتخابات وتطبيق القانون هل سيكون له شرعية؟". وأشار إلى ما نقلته جريدة النيويورك تايمز التى وصفت اجتماعًا بين شفيق ورجال أعمال أمريكيين أكد فيه إخلاصه لمبارك وأنه إذا تولى الرئاسة سيعدم الثوار، وأن الأمريكيون صفقوا بشدة، بحسب قوله، مضيفا باستنكار "الذين ينكرون حديث شفيق في النيويورك تايمز عن اتباعه لسياسة الإعدام والقوة الوحشية إذا حكم مثل الذين قالوا على فيديو البنت المسحولة "فوتوشوب".