رفض شفيق الإجابة عن سؤال من أحد أهالي الجمالية عما إذا ماكان الرئيس مبارك مازال رئيسا لمصر أم لا؟ وبدلا من الرد، قال شفيق إنه جاع ويريد أن يأكل وذهب لتناول العشاء مع أهالي الجمالية. جاء ذلك خلال الجلسة العائلية التي اقامها له الحاج محمد المؤدب بمنطقة الجمالية . وخلال الجلسة انتقد شفيق اللجنة التأسيسية للدستور قائلا: إن الدستور هو الأب والمفروض أن من وحيه يعمل المجلس .. والمجالس النيابية هي المزاج العام للشعب، ولكن ليس معني هذا أنها من تصنع الدستور. وأنا لست صغيرا لآتي اليوم لتعلم القيادة. وأكد شفيق أننا ينبغي ألا نتهاون مع من يريدون لي الحقائق، مضيفا أنهم سيضعون المهام والشعب سيفرض أن تصان رغبته وتحترم والدستور سيطرح رغباتهم جميعا، وأضاف دعونا نتيقن من دستور يحط كل واحد في حجمه الصحيح.. وبعدها لو الحديد انتني مش هينتني أحمد شفيق. واستطرد شفيق "وليس معني أنني كنت انتسب لجهة أو لآخري أصبح رجلا معوجا، ومن الرجولة أن نحكم علي الانسان بحقيقته، فالرجل السليم سليم والرجل المعوج معوج، وعندها، هتف أهالي الجمالية ياشفيق ياشفيق كرسي الرئاسة مستنيك. وعلي صعيد متصل، قال حيدر بغدادي النائب البرلماني السابق عن الحزب الوطني المنحل إنه لا يعتقد أن أحدا يقدر علي قيادة مصر إلا إذا كان له خلفية عسكرية، مضيفا أنه عندما أعلن اللواء عمر سليمان عدم ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية كان ذلك حتي لا يخلق فرقة بين الشعب المصري ولتخرج كل فئات الشعب لتعطي أصواتها للفريق أحمد شفيق لأنه يمثل رمزًا للوطنية الشريفة. وأضاف بغدادي أننا نحتاج دولة مدنية يحكمها الدستور، وأننا لسنا مع أي رئيس جمهورية يكون هدفه أن يقيم دولة دينية ، مؤكدا أن أهم شئ هو رجوع الأمن والنهوض بالاقتصاد المصري ، لذلك نريد رئيس جمهورية قوي ومؤمن وعادل ونحتاج لأمن قوي وعنيف.
