شاهد الفيديو
قال حازم أبوإسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية، كما أعلن في أحد البرامج التلفزيونية، مشيرًا إلي أن أخواله من المنصورة، وأضاف مجيبا علي تساؤل حول معرفته "بتزغيط البط" إنه طبعا بيعرف، وانتقد ما يحدث في إعداد الدستور قائلا "الدستور مش سلق بيض. وأكد أبو إسماعيل أن الولايات المتحدة الأمريكية تنفق ملايين الدولارات في مصر، لإشاعة الفوضي، وقال في مؤتمر حاشد مساء أمس بالمنصورة: "أمريكا حينما لم تنجح في مؤامرات تلويث السمعة معي، قالت إن هناك مخاوف لأن مصر مجتمع فيه مسيحيين" وتابع: "أقول لكم خبراً في منتهي القوة.. أنا استقبلت توكيلات من المسيحيين وصلت لعشرات الآلاف من مختلف المحافظات".وأضاف أبو إسماعيل: "أتابع مع أفراد حملتي يوماً بيوم، وكان عدد المسيحيين العاملون معنا في الحملة من شهرين 65 شخصا، ووصلتني اليوم رسالة بأن عددهم تجاوز 350 شخصا".ونفي أبو إسماعيل، خلال المؤتمر، ما تردد عن أن أمه أمريكية، قائلاً: "أنا متوقع إننا بدأنا الموسم وهانسمع الكلام ده كتير واطمئنوا وهم كلمتين خليهم يبيعوا جرائد اليومين دول ويمكن أن نسمع أن أمي أمريكية وأختي فرنساوية والحمد لله أنهم لم يقولوا أن زوجتي إسرائيلية". واستطرد: "فيه واحد مذيع لطيف جدا وأشكر أهالي ميت الكرما مركز طلخا ـ قرية المذيع توفيق عكاشة ـ علي تواجدهم وهذا المذيع عندما وجد أن اسمي حازم صلاح أبو إسماعيل وتوجد عائلة في مدينة سمنود اسمها عائلة أبو إسماعيل فتوقع من عند نفسه أن يبقي حازم أبو إسماعيل من منية سمنود، وبدأ ينسج من خياله أننا كنا نزوره وكان يأتي لنا وهذا لم يحدث مطلقا، ثم أذاع مكالمة تليفونية مفبركة وأنا نفيت ذلك تماما". وتابع: "أنا عارف البط بيتزغط إزاي والعدد اللي ماسك تنظيم هذا المؤتمر الآن معظمه من قرية ميت الكرما وخلوا بالكم من البط اللي عندكم". وشبه ما قاله عكاشة، بالمدرس الذي كان يجاوب علي جميع الأسئلة بعلم وبدون علم وإذا كان يعرف أو لا يعرف وأراد طلابه اختباره يوما فسألوه عن معني كلمة "الخنفشار"، فقال: "هي مادة إذا وضعت علي اللبن تماسك ثم قال عنها بيت شعر وهو شيء من خيال الطلاب". وقال إن البعض يريد أن تحكم مصر من خلال حكومة ائتلافية مضطربة، لأن القوي السياسية الآن مجرد الكلام بينهم الآن لا يستطيعون أن يسمعوا بعض حتي الذين وافقوا علي الدخول في الجمعية التأسيسية للدستور وأمريكا التي تقوم علي النظام الرئاسي، إلا أنها عندما تدخل بلد تفرض عليها النظام البرلماني مثل بريطانيا واليابان والتي تتغير فيها الحكومة كل 9 شهور، ولذلك نري انهيارات فنحن لسنا في أيد أمينة، نحن في يد تريد أن تخربنا وبالنسبة للمعترضين علي اللجنة التأسيسية هل اللبراليين أو العلمانيين أكثر من 40 % حتي يطالبوا بأكثر منها هم يريدون الاعتراض وفقط حتي أنه عندما طلبوا منهم إعادة دستور 71 رفضوا.وأضاف أن مصر كانت "متكتفة" طوال العمر ونسعي لفك هذا الأسر، مؤكدا أن حدود مصر ممنوع عليها البناء كي تظل سهلة لأي عدو من أن يقتحمها فسيناء ممنوع فيها المباني أو تمليك الأراضي كي تظل أرضا خالية فهي بلد خاوية حتي من السكان، وهذا بسبب إذا رغب الصهاينة في العودة مرة أخري فلا يوجد أمامهم عائق لذلك.وأوضح أن الأمانة أصبحت في عنق الشباب كي نعيش أعزة لا أذلة بعد اليوم ونحيا كراما فلن يرد هذا الوطن إلي أعدائه من جديد، مشيرا إلي أن له دينا في أعناق الشباب وهو أن لديه أبناء لا يسألون صغارا فلو مد الله أعمار الشباب وقضي علي عمره فألقوا في أرواحهم روح العزة والكرامة".وذكر تعليمات البنك الدولي تأتي في 5 ملجدات ومقسمة إلي وزارات وكل وزارة مقسمة إلي محافظات وهي تعليمات تفصيلية ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة في البلد، ويمكن أن نكون أسري لهم إذا لم نتخذ نحن القرارات ويمكننا الاستغناء عنهم باستغلال مقرات الحزب الوطني المنحل أو من خلال قصور الرئاسة، فالرئيس لكي ينام لا يحتاج سوي متر في مترين، ويمكننا استغلال كل هذه القصور التي ننفق عليها سنويا المليارات، وكذلك إعادة النظر في المصروفات السرية بالموازنة وكذلك الصناديق الخاصة.
