كتيبة الاستخبارات الإسرائيلية تبدأ عملها على الحدود المصرية وتعتقل فلسطينيًا بتهمة التخطيط لعمليات على الحدود

الخميس، مارس 22، 2012


ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن الجيش الاسرائيلي بمساعدة جهاز "الشاباك" اعتقل الفلسطينى محمد ابو عاذرة الشهر الماضي من رفح فيقطاع غزة، ووجه له تهمة التخطيط لتنفيذ عمليات ضد قوات الجيشالاسرائيلي على الحدود مع مصر. وكذلك خطط لادخال شاب الى مدينة إيلات جنوب اسرائيل بهدف تنفيذ عملية تفجيرية، كذلك التخطيط لخطف أحد الجنود على الحدود مع مصر.وسمح جهاز "الشاباك" الإسرائيلي بنشر تفاصيل عملية اعتقال أبوعاذرة أحد اعضاء الجهاز العسكري لحركة حماس "عز الدين القسام"، الذي خطط لتنفيذ عمليات ضد اسرائيل وخطف أحد الجنود الإسرائيليين.من ناحية اخرى بدأت الكتيبة الاستخباراتية ، التى أنشأها الجيش الإسرائيلى منذ عدة أشهر لجمع المعلومات الاستخبارية على الحدود المصرية – الإسرائيلية ، عملها ابتداء من اليوم الأربعاء، بعد أن أتمت جميع التدريبات الميدانية قبل تسلم مهامها.وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، إن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلى تال روسو ، أعطى الأوامر لقيادة الكتيبة الجديدة ببدء العمل فورا، مشيرة إلى أن مهام الكتيبة الجديدة تتلخص فى جمع المعلومات الاستخبارية وتحليلها.وأشارت الصحيفة العبرية ، إلى أن الأوضاع التى تعيشها مصر حاليا والاضطرابات الموجودة بشبه جزيرة سيناء ، كانت السبب الرئيسى وراء دفع الجيش الإسرائيلى لوضع الكتيبة الجديدة على الحدود مع مصر لتكون مهمتها فى المقام الأول جمع المعلومات وتمشيط ومراقبة تطورات الوضع الأمنى على حدود مصر، مستخدمين وسائل مراقبة تكنولوجية حديثة.وفى السياق نفسه، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية ، إن قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى وضعت اللمسات الأخيرة لإنشاء كتيبتين جديدتين للبحث والإنقاذ بحلول نهاية العام المقبل، حيث سيكون بمقدورهما الاستجابة السريعة فى أعقاب تعرض إسرائيل لهجوم صاروخى فى حالة حدوث حرب فى المستقبل. ونقلت الصحيفة العبرية عن العميد زفيكى تسلر نائب قائد الجبهة الداخلية: "إن إنشاء كتائب جديدة من شأنه أن يُحسن بشكل كبير من قدرة الجيش الإسرائيلى على مساعدة السكان المدنيين"، وموضحاً أن الجنود فى الكتائب سيخضعون قريباً لتدريب يؤهلهم للقيام بوظيفة رجال الإطفاء.