حماده عوضين: ينعي «البابا شنودة» ويشيد بدوره في دعم «الوحدة الوطنية»
نعى حزب الأحرار بالدقهلية البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية الذى وافته المنية مؤخرا.
وقدم الحزب بقيادة حماده عوضين خالص التعازى للأخوة الأقباط بمحافظة الدقهلية وداخل مصر وخارجها.وقال حماده عوضين أمين الحزب بالدقهلية وعضو الهيئة العليا للحزب أن الفقيد عمل على ترابط الوحدة الوطنية بجمهورية مصر العربية، طيلة اعتلائه للكرسى البابوى، وأعرب عوضين عن حزنه الشديد، لوفاة قداسة البابا شنودة،مؤكداً، إن مصر فقدت رجلا عظيما وقائدا دينيا لأقباط مصر مميزا للعمل المصرى المشترك والوقوف بمصر صفا واحدا أمام التحديات التى يواجهها الوطن.وقال امين حزب الأحرار بالدقهلية أن أجواء من الحزن قد خيمت على جموع الشعب المصريين مسلميهم قبل مسيحيهم حين ورد خبر وفاة البابا شنودة الثالث الذي كان يعد رمزا ليس للوحدة المصرية لكنه ظل طوال حياته حاملا للواء الوطنية رافضا للتطبيع مع اسرائيل معارضا لاتفاقات كامب ديفيد، مقاتلا بالمحبة من أجل تحرير أرضنا المغتصبة فى فلسطين.وقال حماده عوضين بالرغم من أن البابا شنودة كان يعاني من المرض منذ ما يقارب الثلاثة أعوام ، إلا أن المصريين قد أصيبوا بصدمة بعد الإعلان عن وفاته خاصة فى هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن وما يشهده من حالة إرتباك وضبابية فى المشهد العام و فى ظل ما يحاك لمصر من مؤامرات خارجية تستخدم الملف الطائفي للتفرقة بين المصريين الذين عاشوا طوال التاريخ كشعب واحد لا يعرف معنى للتمييز أو التفرقة ، وكان البابا شنودة ضمانة لاستمرار التآلف والوحدة بين عنصري الأمة ، حيث كان يتميز بالاتزان و الحكمة خاصة فى أوقات الأزمات .
وقدم الحزب بقيادة حماده عوضين خالص التعازى للأخوة الأقباط بمحافظة الدقهلية وداخل مصر وخارجها.وقال حماده عوضين أمين الحزب بالدقهلية وعضو الهيئة العليا للحزب أن الفقيد عمل على ترابط الوحدة الوطنية بجمهورية مصر العربية، طيلة اعتلائه للكرسى البابوى، وأعرب عوضين عن حزنه الشديد، لوفاة قداسة البابا شنودة،مؤكداً، إن مصر فقدت رجلا عظيما وقائدا دينيا لأقباط مصر مميزا للعمل المصرى المشترك والوقوف بمصر صفا واحدا أمام التحديات التى يواجهها الوطن.وقال امين حزب الأحرار بالدقهلية أن أجواء من الحزن قد خيمت على جموع الشعب المصريين مسلميهم قبل مسيحيهم حين ورد خبر وفاة البابا شنودة الثالث الذي كان يعد رمزا ليس للوحدة المصرية لكنه ظل طوال حياته حاملا للواء الوطنية رافضا للتطبيع مع اسرائيل معارضا لاتفاقات كامب ديفيد، مقاتلا بالمحبة من أجل تحرير أرضنا المغتصبة فى فلسطين.وقال حماده عوضين بالرغم من أن البابا شنودة كان يعاني من المرض منذ ما يقارب الثلاثة أعوام ، إلا أن المصريين قد أصيبوا بصدمة بعد الإعلان عن وفاته خاصة فى هذه الفترة الحساسة من عمر الوطن وما يشهده من حالة إرتباك وضبابية فى المشهد العام و فى ظل ما يحاك لمصر من مؤامرات خارجية تستخدم الملف الطائفي للتفرقة بين المصريين الذين عاشوا طوال التاريخ كشعب واحد لا يعرف معنى للتمييز أو التفرقة ، وكان البابا شنودة ضمانة لاستمرار التآلف والوحدة بين عنصري الأمة ، حيث كان يتميز بالاتزان و الحكمة خاصة فى أوقات الأزمات .
