انتصارات الإسلاميين في مصر تبحث عن إحداث تغيير بموقف حماس..ولعنة القذافي تلاحق ساركوزي

السبت، مارس 24، 2012

نيويورك تايمز:تحت عنوان: انتصارات الإسلاميين في مصر تبحث عن إحداث تغيير بموقف حماس.. ذكرت الصحيفة الأمريكية أنه في الوقت الذي تستعد فيه لتسلم زمام السلطة في مصر، تحاول جماعة الإخوان المسلمين إصلاح علاقاتها مع أكبر فصيلين فلسطينيين، في إطار محاولاتها لتعزيز الضغوط على إسرائيل، من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.ويسعى مسؤولون في جماعة الإخوان، الحركة الإسلامية الأكثر نفوذاً في مصر، إلى ممارسة ضغوط على حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق للمصالحة مع حركة فتح، التي تقود السلطة الفلسطينية وتحظى بدعم من الغرب، والتي أعلنت التزامها بالتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وتدير الضفة الغربية.ويعُد هذا التدخل في الشأن الفلسطيني، هو الدلالة الأوضح على أن جماعة الإخوان، بينما تتجه لاعتلاء السلطة، بعد فوزها بغالبية مقاعد البرلمان في الانتخابات التشريعية الأخيرة، تنوي العمل باتجاهين، أولهما تبني مواقف أكثر اعتدالاً فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، بالإضافة إلى تعزيز الدور الإقليمي لمصر.مير نوفوستيه:لعنة القذافي تلاحق ساركوزي.. تحت هذا العنوان تناولت الصحيفة الروسية تطورات "فضيحة" تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية، التي خاضها الرئيس الفرنسي، في عام 2007، حيث انتشرت شائعات قوية، في الأشهر الأخيرة، تتحدث عن حصول ساركوزي على مبالغ طائلة من الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، لتمويل حملته الانتخابية.وعلى الرغم من أن ساركوزي ينكر ذلك جملةً وتفصيلاً، إلا أن جهات معنية، عثرت على أثر الأموال الليبية، عندما كانت تتابع أنشطة تاجر السلاح الفرنسي من أصول لبنانية، زياد تقي الدين، وحصلت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية على وثائق تدين ساركوزي، وقبل أن تقوم بتسليمها إلى الشرطة الفرنسية.وبحسب الوثائق، فإن ساركوزي، الذي كان وزيراً للداخلية، قابل القذافي، وحصل منه على نقود لتمويل حملته الانتخابية، الأمر الذي يمثل خرقاً للقانون الفرنسي.. وعندما تثبت صحة هذه الشائعات، سيتضح سبب التخلص من القذافي دون محاكمة.