العراق: 69 قتيلا وجريحا بموجة عنف بذكرى الغزو الأمريكي وسوريا: 34 قتيلا وأعنف مواجهات داخل دمشق منذ عام

الثلاثاء، مارس 20، 2012

أكد أحد مراقبي منظمة حقوق الإنسان على وقوع ما لا يقل عن 18 قتيلا في مواجهات "حي المزة" التي تعتبر الأعنف من نوعها داخل العاصمة السورية، دمشق، منذ بدء المظاهرات الشعبية قبل عام.وأكدت التقارير الصادرة عن لجان التنسيق المحلية عن وقوع ما لا يقل عن 34 قتيلا في مختلف المناطق السورية، في حين أكدت السلطات السورية، الاثنين، على دفن 20 من عناصر الجيش والأمن وعدد من المدنيين.وأكد ناطق باسم الجيش السوري الحر، على مشاركة عناصر من الجيش المنشق في المواجهات التي وقعت، الاثنين، في حي المزة الذي تتخذه عدد من السفارات والدوائر الحكومية مقرا لها بالإضافة إلى وجود منازل لعدد من الشخصيات المقربة من رأس النظام بشار الأسد.وعلى صعيد آخر أكدت مصادر رسمية في موسكو وصول وحدة من قوات "مكافحة الإرهاب" إلى ميناء "طرطوس" الاثنين، على متن سفينة الإمدادات "إيمان"، التابعة لأسطول البحر الأسود، في "مهمة" بسوريا، لم يتم الكشف عن طبيعتها، فيما تواصل سفينة أخرى تابعة للبحرية الروسية مهامها في البحر المتوسط.ونقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن مسؤول عسكري قوله إن "إيمان، وهي ناقلة وقود متوسطة الحجم، وصلت بنجاح إلى السواحل السورية بعد إبحارها من ميناء سيفاستوبول، وترسو حالياً في ميناء طرطوس، في إطار المهمة المخططة لها، وعلى متنها وحدة من قوات مشاة البحرية مخصصة لعمليات مكافحة الإرهاب."من ناحية اخرى سقط أكثر من عشرة قتلى و59 جريحا بسلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة ضربت العراق، الثلاثاء، بالذكرى التاسعة للغزو الأمريكي عام 2003.وقالت مصادر أمنية إن شخصين قتلا وأصيب سبعة آخرون بانفجار سيارة ملغومة وسط العاصمة العراقية، بغداد، وفي كركوك، أوقع انفجار ثلاث سيارات مفخخة ثمانية قتلى، كما خلف انفجار وقع بالحلة سبعة مصابين.ولم تعلن أي جهة، حتى اللحظة، مسؤوليتها عن التفجيرات.وأعرب مسؤولون عراقيون عن خشيتهم أن يلقي استمرار أعمال العنف في البلاد بظلاله على الاستعدادات الجارية لاستضافة بغداد للقمة العربية المقبلة المقرر عقدها في 29 مارس/آذار الجاري.ووقعت آخر تلك الهجمات، الأسبوع الماضي وأسفرت عن سقوط 11 قتيلاً، على الأقل، بموجة عنف في بلدة "الضلوعية"، وبغداد.وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت الشهر الفائت عن الاتفاق على اكتمال الترتيبات الأمنية واللوجيستية للقمة، وسط أنباء عن نشر ما يقرب من 100 ألف جندي وعنصر أمن، لتأمين مقر انعقاد القمة، التي تعول العراق عليها كثيراً، للعودة إلى "بيت العرب."ونظمت أمانة بغداد جولة لعدد من الصحفيين والإعلاميين داخل مقر انعقاد القمة العربية، للوقوف على الاستعدادات الجارية في العاصمة العراقية، لاستضافة القمة التاريخية، التي من المتوقع أن يحضرها نحو 14 من رؤساء وملوك الدول العربية، بالإضافة إلى كبار المسؤولين الحكوميين في مختلف الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.