بحث تحديات الأسرة السعودية ومليارا دولار استثمارات سعودية مهددة في سورية‏

الاثنين، فبراير 20، 2012

أحد مصانع البلاستيك في العاصمة الرياض
يبحث المنتدى الاجتماعي الأول تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، التحديات التي تواجه الأسرة السعودية والتجارب الناجحة في تنميتها.وأوضح الدكتور عمر بن عبدالرحمن المفدى رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي «واعي»، أن محاور المنتدى تتمثل في مناقشة التحديات التي تواجه الأسرة السعودية والتجارب الناجحة في تنمية الأسرة السعودية، إعداد تصور مقترح لتكامل مؤسسات المجتمع في تنمية الأسرة السعودية، دور الإعلام بين الواقع والمأمول في بناء الأسرة السعودية، مشيرا إلى أن الهدف العام للمنتدى هو السعي لتفعيل مبدأ الحوار والشراكة بين القطاعات والجهات المعنية بالمجال الاجتماعي، لافتا إلى أنه تنطلق على هامش المنتدى ندوة مصاحبة تسلط الضوء على الإعلام الأسري ودوره في معالجة القضايا التي تهم أفراد الأسرة، تشارك فيها عدد من القيادات الإعلامية والاجتماعية المتخصصة في الشأن الأسري والاجتماعي.ويستهل المنتدى أعماله بحلقة نقاش عن الإعلام الأسري، قبل الافتتاح، يديرها الدكتور فهد بن عبدالعزيز السنيدي، فيما تنطلق الجلسة الأولى بندوة تحمل عنوان الأسرة وثقافة العولمة، يتحدث فيها الدكتور علي بن إبراهيم النملة، فيما المحاورون الدكتور عبدالكريم بن محمد بكار، والدكتورة نورة بنت خالد السعد، ويدير الجلسة الدكتور خالد بن إبراهيم العواد.ويتضمن البرنامج العلمي في اليوم الثاني أربع جلسات قبل إعلان التوصيات في الثامنة من مساء الثلاثاء، وتشتمل الجلسات على عدت ندوات تتخللها تجارب مركز «واعي» بالرياض وجمعية الشقائق بجدة ومشروع جنى بالمنطقة الشرقية.من ناحية اخرى وبحسب "عكاظ"رأى مختصان بارزان في الشؤون الاقتصادية، أن الاقتصاد السوري يعاني من خسائر جمة من جراء التطورات المتسارعة للأوضاع السياسية فيها. وأكدا لـ «عكاظ» تأثر الاستثمارات السعودية في السوق السورية والبالغة أكثر من ملياري دولار أمريكي، وتتركز في قطاعي العقار والسياحة وغيرهما؛ من جراء تراجع حركة السياحة نتيجة تدهور الأوضاع وعدم الاستقرار السياسي والأمني هناك. وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي ــ السوري المشترك سابقا باسل الغلاييني إن التطورات المتسارعة في سورية ألقت بظلالها على الاستثمارات السعودية هناك، مقدراً حجم تلك الاستثمارات بأكثر من ملياري دولار أمريكي، تتركز في قطاعات العقار والسياحة والفندقة، مشيرا إلى أنه يصعب تقدير حجم خسائر الاستثمارات السعودية في سورية حاليا نظرا للأوضاع غير المستقرة هناك.وتوقع أن تكون الخسائر كبيرة جراء تجميد الاستثمارات وانخفاض حركة السياحة بعد تحذير كثير من الدول لمواطنيها من زيارة سورية، إضافة إلى معدلات الإشغال الفندقي المتدنية، ما يعني أن الخسائر ستكون كبيرة، ناهيك عن عدم ضخ سيولة جديدة في شريان الاقتصاد السوري الذي يعاني من خسائر جمة على مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والإنتاجية.من جهته، قال الاقتصادي المعروف الدكتور عبدالعزيز داغستاني إن الاستثمارات السعودية في سورية تأثرت بشكل كبير، معتبرا أن هذا الأمر متوقع بسبب الأوضاع التي تشهدها هذه الدولة. ونصح رجال الأعمال السعوديين بدراسة الأسواق جيدا قبل الاستثمار فيها وبعدم الاندفاع في الدخول في مشاريع لا تحمد عقباها. وأضاف أن الاقتصاد السوري سيعاني من خسائر ضخمة ستنعكس بدون شك على المواطن السوري في نهاية المطاف.