الشيخ محمد حسان يدعو جنود الجيش السورى لعدم إطاعة الأوامر بقتل الثوار ومرسى: حل القضية الفلسطينية يدعم الأمن القومى المصرى والعربى

الجمعة، فبراير 17، 2012

دعى الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى الجنود بالجيش السورى ألا يطيعوا أوامر "النظام" فى قتل الثوار، مؤكدا أن هذا لزاما عليهم.وأضاف الداعية الإسلامى- فى حديثه لقناة النهار الخميس- أنه من الأفضل لهؤلاء الجنود أن ينضموا إلى "الجيش السورى الحر"- وهو الجيش المنشق عن الجيش السورى الرسمى- إن استطاعوا، مشيرا الى أنه واجب على كل مواطن سوري حر أصيل تجرى دماء الغيرة فى عروقه أن ينضم لهذا الجيش بالسلاح وبأقاربه وأبنائه، وذلك بنية الحفاظ والدفاع عن أولئك المقهورين والمظلومين.وذكر الشيخ محمد حسان أن السلاح الذى يحصل عليه الجيش السورى الحر هو سلاح الجيش السورى التابع للنظام، كما أوضح أن هذا الجيش لا يحصل على سلاح جديد إلا من خلال شرائه من جنود جيش النظام السورى، لأن جنود النظام لا يقاومونهم عن عقيدة.من ناحية اخرى أعرب حزب الحرية والعدالة عن تقديره للجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، داعيا شركاء الوطن الفلسطيني لتقديم المصلحة الوطنية وتوحيد الجهود نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وقطاع غزة المحاصر. وطالب الدكتور محمد مرسى رئيس الحزب لدى استقباله مساء اليوم لوفد المؤتمر الوطنى الشعبى للقدس- الذى يزور مصر حاليا- الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بضرورة اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق السلام الشامل والعادل الذى نصت عليه الاتفاقيات والقرارات الدولية. وأكد أن الحزب أن حل القضية الفلسطينية يدعم الأمن القومي المصري من ناحية، وأمن المنطقة العربية من ناحية أخرى. قدم الوفد الفلسطيني - لدى زيارته لمقر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة - التهنئة لحزب الحرية والعدالة على النتائج التي حققها في الانتخابات البرلمانية، معربين عن أملهم في أن يسهم التحول الديمقراطي في مصر في دعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وأن يكون أداة فاعلة لإنجاح جهود المصالحة الفلسطينية من جهة أخرى. ضم الوفد الفلسطينى عثمان أبو غريبة، الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، الشيخ محمد حسنين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، والأب عيسى مصلح، الناطق الإعلامي باسم كنيسة الروم الأرثوذكسية، ويونس العموري، الوكيل التنفيذى للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس،والدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين بالقاهرة. وأكد عثمان أبو غريبة الأمين العام للمؤتمر الوطنى الشعبى للقدس أن مصر تمثل حجر الأساس في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية عملت خلال الفترة الماضية على مضاعفة الجرح الفلسطيني عبر مجموعة من السياسات الاستيطانية والسعي المتواصل نحو تهويد القدس. وأشار خلال اللقاء إلى أن ملامح هذه السياسات والانتهاكات تتمثل في تغيير المناهج التعليمية مما أثر بالسلب على الثقافة والهوية العربية والإسلامية، وقرار مضاعفة الضرائب على قطاعي الإسكان والتجارة مما كان له أبلغ الأثر على التركيبة الديموجرافية والسكانية لمدينة القدس. واستنكر محاولات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لاقتحام الحرم القدسي والمقدسات المسيحية التي كان آخرها من قبل حزب الليكود، مؤكداً ضرورة مواجهة مثل هذه الانتهاكات عبر استنفار الأمة العربية والإسلامية لنصرة المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة مع التحولات السياسية التي تشهدها دول الربيع العربي في الفترة الحالية. من ناحيته، رحب الدكتور مرسي بالوفد الفلسطيني، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية كانت وما زالت قضية محورية لدى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، مؤكدا دعم الشعب المصري الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني سياسيا ومعنويا وماديا.