السعودية: يد من حديد "للعنف" بالشرقية والسعودية تعين أول سفير لها في بغداد منذ غزو الكويت

الثلاثاء، فبراير 21، 2012


قال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي الثلاثاء ان المملكة العربية السعودية عينت سفيرا لدى العراق ، وذلك لاعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة لاول مرة منذ أن غزا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الكويت.وأضاف زيبارى أنه لاول مرة منذ عام 1990 يعين السعوديون سفيرا للمملكة لدى العراق.وجاء الاعلان في الوقت الذي يواجه فيه الشرق الاوسط انقساما بين القوى الشيعية والسنية حول أزمة سوريا والضغط الغربي على ايران.من ناحية اخرى أكدت السعودية الاثنين أنها ستستخدم "يدا من حديد" لإنهاء ما وصفته بـ"العنف" في المنطقة الشرقية، ودافعت عن الأسلوب الذي تنتهجه قواتها هناك، ووصفت ما يحدث في تلك المنطقة بأنه "إرهاب جديد".وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها في إشارة إلى ما وصفته "بالإرهاب" إنه من حق الدولة أن تتصدى له كما تصدت لغيره من قبل، دون تمييز مناطقي أو طائفي، وأن رجال الأمن في السعودية سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيد من حديد.ودافع البيان عن الأسلوب الذي تتبعه قوات الأمن السعودية ضد من وصفهم "بمثيري الاضطرابات" في منطقة القطيف في شرق المملكة.وألقت الداخلية السعودية مجددا المسؤولية على جهة أجنبية لم تسمها بدعم هجمات على قوات أمنها في هذه المنطقة، ويعتقد على نطاق واسع أن هذه الجهة الأجنبية التي تعنيها هي إيران.وقال متحدث باسم الوزارة إن البيان يجيء ردا على خطبة جمعة ألقيت في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية الأسبوع الماضي انتقدت الأسلوب الذي تنتهجه الحكومة في مواجهة الوضع الذي قتل فيه ستة أشخاص على الأقل.وقال نشطاء في القطيف التي يقطنها سكان من الشيعة إن الاشتباكات كانت قد تفجرت أصلا في ذروة انتفاضات الربيع العربي العام الماضي، وأججها اعتقال نشطاء دون توجيه تهم إليهم.