العراق يتهم ضيوفه المنتظرين بـ'تمويل الإرهاب' والوضع بسوريا لن يستمر وعلى إيران الوفاء بالتزاماتها النووية

السبت، فبراير 18، 2012


أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن الوضع في سوريا لن يستمر على ما هو عليه ، وإنه في حال العودة إلى المفاوضات النووية فإن القوى الكبرى يجب أن تتأكد من أن إيران ستأتي إلى طاولة المفاوضات وهي على.استعداد للوفاء بتعهداتها الدولية ومناقشة ملفها النووي.وأضافت, في مؤتمر صحفي عقدته مع مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن , أن التصويت الذي تم في الأمم المتحدة بشأن سوريا ينبغي أن يشكل تنبيها للنظام السوري ويقول للشعب السوري الذي يقدم التضحيات إنه ليس وحيدا.وفيما يتعلق بإيران, قالت وزيرة الخارجية الامريكية ان المحادثات مع ايران بشان برنامجها النووي في حالة استئنافها يتعين ان تكون جهدا متواصلا يمكن ان يتمخض عن نتائج مضيفة ان القوى الكبرى تدرس الرسالة الايرانية.واضافت "هذا الرد من قبل الحكومة الايرانية شيء كنا ننتظره واذا مضينا قدما يتعين أن يكون ذلك جهدا يمكن ان يثمر نتائج".من ناحية اخرى اتهم المسؤول الاكبر في وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي الجمعة "دولا عربية في المنطقة" لم يسمها بتمويل "جماعات ارهابية" في العراق عبر تجار وبارسال "ارهابيين" اليه.وقال الاسدي وهو الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية في مقابلة مع قناة "العراقية" الحكومية بثت مساء الجمعة "هناك تمويل مالي ضخم للمجاميع الارهابية ياتي من بعض التجار في دول عربية في المنطقة وبتسهيل من بعض هذه الدول".واضاف ان "قادة تلك الدول يقولون ان لا علم لهم بذلك (....) ولكن الوقائع تثبت عكس ذلك"، لافتا الى ان "اجهزة امنية في هذه الدول تغض النظر رغم انها تعلم بهذه التحركات".واوضح الاسدي "وجدنا مجاميع تستلم اموالا من بعض السفارات، اذ يذهب الشخص الى سفارة ويستلم صكا ماليا مرسلا اليه من قبل تجار في دول هذه السفارات"، التي قال انها "سفارات عربية وعدد قليل منها غير عربية".ورغم ذلك قال ان "هناك صعوبة اليوم في الحصول على الدعم المالي وتجنيد الانتحاريين"، مشيرا الى ان "العرب سابقا كانوا ياتون للقيام باعمال انتحارية او جهادية كما يقولون (...) لكنهم منشغلون اليوم في دولهم".