وضع المصريات ونزوح علوي بسوريا وتحذير بريطاني من "حرب باردة جديدة" بسبب إيران ورعب فى دول الخليج

السبت، فبراير 18، 2012


تابعت الصحف العالمية مجموعة ملفات، بينها تحذير بريطاني من "حرب باردة جديدة" إذا باتت إيران دولة نووية، إلى جانب تداعيات امتناع النظام السوري عن الإقرار بالهزيمة، والتي ظهرت بشكل نزوح علوي من بعض المناطق، علاوة على وضع النساء بمصر بعد الثورة.ديلي تلغراف:حذر وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، من خطر حصول "حرب باردة جديدة" في العالم إذا واصلت إيران سعيها للحصول على أسلحة دمار شامل، معتبراً أن هذه الحرب ستكون أخطر من تلك التي سادت الأجواء الدولية بين الاتحاد السوفيتي السابق ودول الغرب.وقال هيغ، في مقابلة خاصة مع الصحيفة، أن جميع الخيارات ستبقى مطروحة على الطاولة حيال التعامل مع النظام الإيراني، وأشار في هذا السياق إلى أن برنامج إيران النووي "قد يؤدي إلى صراع مسلح في الشرق الأوسط."وأضاف هيغ: "إذا نجحت إيران في الحصول على السلاح النووي فعندها ستسعى دول أخرى في الشرق الأوسط إلى تطوير أسلحة نووية أيضاً." مشيراً إلى أن حكومته قلقة من احتمال أن تكون بريطانيا "في مرمى عدد من الأسلحة النووية الإيرانية أو أن تقع بعض تلك الأسلحة في يد الجماعات الإرهابية."اندبندنت:وتحت عنوان "سوريون يفرون من منازلهم خشية التطهير المذهبي،" نشرت الصحيفة تحقيقاً أعدته شارلوت غبسون قالت فيها إن مجموعات من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد وكبار أركان نظامه يغادرون منازلهم خشية استهدافهم مع تزايد رقعة الأرض التي يسيطر عليها عناصر المعارضة.وقال التحقيق إن الجيش السوري يواصل قصف مناطق المعارضة بعنف، وأضاف أن الأوضاع الطائفية مهددة بالتفاقم وفق ما يراه البعض لأن "الأسد قرر إغراق سوريا في الفوضى عوض الإقرار بالهزيمة."ونقلت الصحيفة عن وفاء أحمد، وهي علوية تقطن في حمص، دفاعها الشرس عن الأسد لدى سؤالها عن "المجازر المستمرة" في مدينتها، فبررت ما يقوم به النظام بأنها "مسألة وجود" معربة عن استعدادها لحمل السلاح وقتل الآخرين.لوس أنجلوس تايمز:وفي صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية برز تقرير من مصر حول وضع النساء بعد عام على الثورة، وجاء فيه أن المصريات كن في طليعة المظاهرات التي أسقطت نظام الرئيس حسني مبارك، ولكنهن يشعرن اليوم بالمعاناة جراء ما يفعله الجيش والإسلاميون.وذكرت الصحيفة أن بثينة كامل هي المرأة المصرية الوحيدة المرشحة للرئاسة، ونقلت عنها قولها إنها ترغب في إحداث "صدمة ثقافية" في البلاد، مضيفة أن البعض لا يعرف حتى ما إذا كان القانون يجيز ترشح المرأة للرئاسة.وأضافت الصحيفة أن الكثير من المصريين يشعرون بضرورة طي صفحة الماضي والعودة إلى الحياة الطبيعية، مهما كانت صعوباتها وعيوبها، ما يخفف قليلاً من وهج الثورة خارج ميدان التحرير.كما نقلت الصحيفة عن نوال السعداوي، الروائية والناشطة النسائية المعروفة قولها إن صوت النساء "غير مسموع" في مصر حالياً،" مضيفة: "لا يسمح لنا بالتحدث!!! لقد كتبت 47 كتاباً فتحت عبرها الباب أمام المرأة فلماذا لا يسمح لي بالتحدث؟"