احتجاجات بأفغانستان بعد حرق مصاحف و300 ألف شخص يعتنقون الإسلام بأوروبا خلال عامين

الثلاثاء، فبراير 21، 2012

300 ألف شخص يعتنقون الإسلام بأوروبا خلال عامين
كشف المؤتمر العالمي للهيئة البلجيكية "سى إنترناشيونال" كبرى الهيئات المتخصصة في عمل إحصائيات دولية، وخاصة في أوروبا عن أضخم زيادة تشهدها العام الماضي 2011 وعام 2010 التي تقول إن الأسلمة في أوروبا ارتفعت بنسبة 17% لتعد أكبر زيادة يسجلها الدين الإسلامي في أوروبا، ليصل عدد المسلمين إلى 23 مليون مسلم يحملون الجنسيات الأوروبية.ابنا: كشف المؤتمر العالمي للهيئة البلجيكية "سى إنترناشيونال" كبرى الهيئات المتخصصة في عمل إحصائيات دولية، وخاصة في أوروبا عن أضخم زيادة تشهدها العام الماضي 2011 وعام 2010 التي تقول إن الأسلمة في أوروبا ارتفعت بنسبة 17% لتعد أكبر زيادة يسجلها الدين الإسلامي في أوروبا، ليصل عدد المسلمين إلى 23 مليون مسلم يحملون الجنسيات الأوروبية في 19 دولة تابعة للاتحاد الأووربي، وينضم إلى هولاء الذين ليس لهم إقامات رسمية ويصل عددهم إلى 7 ملايين مسلم.وتقول الدارسة التي كشف عنها أمس، الاثنين، بأن هناك أربعة عناصر تدفع إلى أسلمة أوروبا، وهى العقيدة، والديموجرافيا السكانية، والإحساس التاريخي والثقافة الإسلامية التي تجتاح أوروبا، مضيفا أن أوروبا تشهد تراجعا دينيا يشبه انهيارا في الديانة المسيحية هناك بسبب عدم إيمان الكثير من الأوروبيين بحقيقة الأديان.ويكشف الدكتور "سليمان ياسين"، مدير الهيئة البلجيكية، أن في كل من ألمانيا وهولندا وفرنسا وبريطانيا وأسبانيا يزداد فيها أعداد المسلمين الذين يذهبون إلى المساجد يوم الجمعة بأوروبا أكثر من أعداد المسيحيين الذين يذهبون للكنائس يوم الأحد.وأشار التقرير بالإعمال الايجابية التي تقوم بها المساجد في أوروبا مثل فتح أبوابها من أجل استقبال المتشردين، وإقامة جاليات مسلمة في كل دولة تقوم على نشر الإسلام وفتح مدراس ونشر الثقافة الإسلامية وعمل صحف وقنوات بكل اللغات لوصول الدين الإسلامي إلى الجميع ونشرها بصورة يشيد بها الأوروبين.وقال "روبرت جاك"، نائب رئيس الهيئة، إن الأفكار الخاطئة التى يعتقدها العالم الغربي عن المسلمين والدين الإسلامي بدأت في تغيير مجراها عن طريق الشباب المسلم الأوروبي بعد أن شهدت أكثر من عقدين من الزمان انغلاقا لدى المسلمين في أوروبا بحجة أن الغرب يكره المسلمين.من ناحية ترخى أثارت تقارير عن قيام عدد من جنود حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بإشعال النار في مواد إسلامية، من بينها مصاحف، داخل قاعدة "باغرام" الجوية، التي تنتشر بها قوات الحلف العاملة بأفغانستان، احتجاجات غاضبة في الدولة الإسلامية الواقعة في وسط آسيا.وأكد مسؤولون في قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف"، التابعة للحلف، أنهم على علم بالتخلص من بعض المواد الإسلامية، من بينها نسخ من القرآن، بشكل "غير ملائم"، في القاعدة العسكرية، إلا أنهم لم يمكنهم تأكيد التقارير التي تحدثت عن حرق تلك المواد.وقال المتحدث باسم "إيساف"، الكولونيل غاري كولب: "نحن نعتقد أنه تم التخلص من كمية قليلة منها"، وتابع المسؤول العسكري قائلاً: "لا نعتقد أنه تم إحراق أي منها، لأننا تمكنا من استعادة معظم المواد."وفور انتشار تلك التقارير سارع قائد قوات الناتو في أفغانستان بالاعتذار للشعب الأفغاني، وأكد أنه أمر بفتح تحقيق في تلك الوقائع.وعثر عمال محليون، ضمن العاملين في قاعدة "باغرام"، على المواد الإسلامية، قام بعض أفراد قوات إيساف بالتخلص منها بوضعها في صندوق مخصص لحرق المخلفات، فقاموا بإخطار المسؤولين في قيادة القاعدة العسكرية.وقال قائد قوات "إيساف"، الجنرال جون آر ألين: "إنني أقدم خالص الأسف لكل من أساء له ذلك الأمر، إلى رئيس أفغانستان، إلى حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية، والأهم من ذلك، إلى شعب أفغانستان النبيل."وتابع المسؤول العسكري، في بيان نشرته"سى.ان.ان" قائلاً: "إنني أؤكد لكم.. وأعدكم.. أن هذه التصرفات لم تكن متعمدة بأي حال من الأحوال."وأضاف: "بمجرد علمنا بهذه التصرفات، تدخلنا على الفور وأوقفناها"، وأشار إلى أن "المواد التي تم استرجاعها سيتم التعامل معها بشكل ملائم، من خلال السلطات الدينية."وفي أعقاب انتشار أنباء عن حرق نسخ من القرآن في "باغرام"، تجمع ما يزيد على ألف مواطن أفغاني أمام القاعدة الجوية، تعبيراً عن احتجاجهم على تلك التصرفات من قبل أفراد بالقوات الدولية.وبينما أظهرت صور واردة من أفغانستان بعض الجرحى يُعتقد أنهم سقطوا نتيجة اضطرابات وقعت في محيط القاعدة العسكرية، قالت السلطات الأفغانية إن الاحتجاجات كانت "سلمية."