واصلت الأحداث الجارية في سوريا صدارتها للصفحات الرئيسية لمختلف الصحف الصادرة في العواصم العربية الاثنين، وسط تزايد المخاوف من "مذبحة" جديدة في حمص، كما أبرزت إحدى الصحف قضية اعتقال عشرات المصريين في السعودية، فيما حذرت أخرى من انتشار لقاح قاتلة للأطفال الرضع في الجزائر.الشرق الأوسط:أفردت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً رئيسياً على صفحتها الأولى يقول: دمشق بين المظاهرات والعصيان المدني.. متظاهرون يحرقون العملة الإيرانية.. والأمن ينتشر قرب سفارة طهران.. اغتيال النائب العام في إدلب وقاض برصاص مسلحين.. مصر تسحب سفيرها من سوريا.. وبكين تبلغ الأسد دعمها المبادرة العربية.. مسلحون عراقيون: سنقاتل الأسد إذا ساعدته بغداد.وفي التفاصيل كتبت الصحيفة اللندنية: شهدت العاصمة السورية توتراً ملحوظاً مع انتشار دوريات الشبيحة والشرطة السرية في أحياء دمشق، وخصوصاً في حي المزة، الذي شهد مظاهرات حاشدة أول من أمس، كما عم إضراب عدداً من أحياء العاصمة، حيث تراجعت الحركة.بينما خرجت مظاهرة حاشدة في حي الميدان لنصرة حي المزة، وقام خلالها متظاهرون بحرق العملة الإيرانية، تعبيراً عن الغضب من سياسة إيران الضالعة مع النظام السوري في قمع المظاهرات.. وانتشرت قوات الأمن قرب السفارة الإيرانية في دمشق، لمنع وصول المحتجين.إلى ذلك، لقي النائب العام في إدلب، نضال غزال، والقاضي محمد زيادة، وسائقهما، حتفهم، خلال توجههم صباحاً إلى مقر عملهم في قصر العدل بالمدينة.. وتبادل كل من النظام والمعارضة الاتهامات بشأن المسؤول عن مقتل غزال، الذي شغل مناصب عدة في القصر العدلي، منها رئيس نيابة عامة.الأخبار:من جانبها، أبرزت صحيفة "الأخبار" القاهرية عنواناً يقول: احتجاز 100 مصري بالسعودية بسبب عقار الترامادول.وذكرت الصحيفة تحت هذا العنوان: كشف القنصل العام المصري في جدة، السفير علي العشيري، عن وجود 100 محتجز مصري بالسعودية، تحت قضايا الترامادول المخدر، وقال العشيري: إن المحتجزين من فئات مختلفة بينهم معتمرون وصيادلة.. وغيرهم.. وأوضح أن عقوبة الترامادول تبدأ من السجن لمدة 5 شهور وتصل إلي حد القصاص" القتل."وحذر العشيري جميع المصريين القادمين إلي الأراضي السعودية من حمل هذا العقار المخدر، الذي لا يوصف في السعودية إلا بتذكرة طبية، ودعا مستخدميه إلي شرائه من السعودية بواسطة الوصفة الطبية من الطبيب المعالج.وقال إن الخارجية السعودية أرسلت للسفارة والقنصلية العامة في جدة والرياض تحذر من ازدياد أعداد المصريين الذين يحلمون عقار الترامادول، وأكدت علي ضرورة توعيتهم بعدم حمله.الخبر:كما تناولت صحيفة "الخبر" الجزائرية عنواناً في الشأن المحلي يقول: لقاحات مضادة لانتقال فيروس الالتهاب الكبدي "'قاتلة" للرضع.. الجرعات موجودة حاليا على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات.وكتبت في التفاصيل: تعيش مديرية الوقاية بوزارة الصحة، هذه الأيام، على وقع فضيحة استيراد لقاح خاص بالرضع المولودين من أمهات حاملات لفيروس الالتهاب الكبدي ''ب''، لمنع انتقال المرض لهم.. حيث تبيّن بأن الجرعات المستوردة تقتل هؤلاء الأطفال، بسبب خطأ في الطلبية الموجودة حالياً على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات.قالت مصادر متطابقة من وزارة الصحة إن الصيدلية المركزية للمستشفيات استفادت، مؤخراً، من حوالي 4 آلاف جرعة من اللقاح المضاد للمناعة ''ايمينوغلوبيلين'' الذي يقدم للأطفال الرضع، لمنع إصابتهم بفيروس الالتهاب الكبدي ''ب'' من الأم المصابة، خلال الـ72 ساعة الأولى من الولادة.وحسب ذات المصادر، فإن مصالح هذه الهيئة اكتشفت بأن الجرعات المستوردة مخالفة للقاح المستعمل في هذه الحالات، ويكمن الفرق في كون اللقاح المعني يحقن على مستوى العضلة، فيما تبين بأن الدواء الذي تم استيراده يتم حقنه على مستوى الوريد، ما يشكل خطرا كبيرا على صحة الرضيع، ويؤدي إلى وفاته فوراً.الخليج:إلى ذلك، تناولت صحيفة "الخليج" الإماراتية عنواناً في الشأن الخليجي يقول: دول "التعاون" تبدأ غداً مناقشة الانتقال إلى الاتحاد.وكتبت تحت العنوان: أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي أنها ستبدأ، غداً الثلاثاء، دراسة مقترح العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، حول الانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد.وقال الأمين العام لمجلس التعاون، عبداللطيف الزياني، في بيان أمس، إن "الهيئة المتخصصة المكلفة بدراسة مقترح العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد بين دول المجلس، سوف تعقد اجتماعها الأول في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض الثلاثاء، برئاسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس وفد المملكة في الهيئة، مساعد بن محمد العيبان."
