أكد مصدر دبلوماسي صحراوي لـ"كل شيء عن الجزائر" الجمعة 15 أكتوبر، أنه منذ ثلاثة أيام، الآلاف من العائلات الصحراوية نزحت من المدن المحتلة: العاصمة العيون، جدور و السمارة، في مغادرة جماعية، قامت على إثرها بنصب 700 خيمة بها ما يفوق 6 ألاف شخص، على بعد 18 كلم شمال شرق مدينة العيون المحتلة.
و حسب ذات المصدر، تحظى هذه الحركة الاحتجاجية بتعاطف كبير وسط المواطنين الصحراويين، سواء داخل أو خارج الأراضي المحتلة. كما أكد أن مطالب هؤلاء تتمحور أساسا حول: الاحتجاج عن الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية "المزرية"، و خاصة على ضرورة تنظيم استفتاء تقرير المصير.
و حسب ما أكده ذات المصدر، كان رد قوات الاحتلال المغربي عنيف، حيث طوقت مكان الاعتصام بالأسلاك الشائكة، و ضاعفت تواجد قواتها المدعمة بالطائرات الحربية و المروحية.
كما تنقل صباح الجمعة، وزير الداخلية المغربي، إلى مكان نصب المخيم الاحتجاجي للصحراويين، مرفوقا بالجنرال بن عزيز بناني، مفتش قوات الأمن الملكي بالمناطق الصحراوية المحتلة، الجنرال حميدو العنيقري، قائد قوات المساعدة (المخازنية) في جنوب المغرب (أقادير)، الجنرال حسني بن سليمان قائد الدرك الملكي المغربي، الجنرال الشرقي ضريس، مدير الأمن الوطني المغربي و عدد كبير من الضباط السامين في مختلف أسلاك الأمن المغربية.
=============================
