دعاة ومفكرون :"الاحتقان الطائفي " دخيل على مصر ووراءه بعض المتعصبين

السبت، أكتوبر 16، 2010

اعتبر الدكتور نبيل لوقا بباوى وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى أن هناك أجندة خارجية يتم تنفيذها لخلق نوع من الفتنة والاحتقان بين المسلمين والمسيحيين.
 جاء ذلك في كلمته في مؤتمر "الوحدة الوطنية : معا من اجل مصر " الذي عقدته نقابه المحامين المصرية بالتعاون مع لجنة الحريات  بنقابة الصحفيين الخميس في القاهرة .
 وأضاف النائب بباوى المسيحي الذي يحمل درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية على ضرورة توحد عنصري الأمة ونشر السلام بينهما خاصة أن كلا من الإسلام والمسيحية يؤكد على التسامح .
 كما أن هناك أوجه للاتفاق بين الدين الإسلامي والمسيحي وقال أن الحل لمثل هذه المشكلات التركيز على المسائل الاتفاقية وإبعاد المتعصبين عن الحياة العامة.
ومن جانبه أبدى السفير الهولندي سعادته لدعوته لحضور ذلك المؤتمر الذي يؤكد العدالة بين جميع المصريين.لافتا إلي أنه جاء ليستمع أكثر مما يتحدث ويريد أن يتواصل مع العالم الإسلامي.مشيدا بنقابة المحامين ودورها الفعال في تجميع الشعب المصري
ومن جانبه أكد د0محمود عزب مستشار شيخ الأزهر والذي حضر نائبا عنه أن الأزهر دائما مفتوح لكل صوت يعمل علي حماية الوطن ويضرب بيد من حديد علي يد كل معتدي يسيء للوطن .
 ,مشيرا إلى أن الدور الذي يقوم به الأزهر ويتمتع به يكفي في التدليل علي حرصه علي الوحدة الوطنية وان من يسعي للفتنة هم فئة ضالة من الخارج وليست من أبناء مصر .
 و شدد د0السعيد محمد علي مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف علي دور نقابة المحامين في الدفاع عن الوحدة الوطنية وخاصة إذا كان المؤتمر تحت عنوان "معا من اجل مصر "والذي جاء في توقيت مناسب ونحن علي مشارف انتخابيات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية.
 وذلك من اجل توحيد الهدف والصف معا إيمانا من المحامين بهذا الدور ووزارة الأوقاف تسعي جاهدة إلي تعميق مفهوم المواطنة  علي المستوي الشعبي من خلال الدورات التدريبية للسادة أئمة وخطباء الأوقاف الذين لها باع طويل في هذا الشأن.
 ومن جانبه أكد المستشار عبد المنصف إسماعيل الكاتب والمفكر الإسلامي انه ليس هناك ما يسمي بالوحدة الوطنية,بل الكل يعيش في وطن واحد ولا فرق في المواطنة بين مسلم ومسيحي فالعبادة سر بين العبد وخالقه,
وأكد فضيلة الشيخ نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية مؤتمر الوحدة الوطنية، الذي أشرفت على إدارته نقابة المحامين، من أجل العمل على وحدة الصف الوطني.
  وقال في تصريحات للصحفيين ضمن فعاليات المؤتمر: "إن الوطن للجميع والدين لله، للمسلم وغيره".وانه ينبغي تحقيق الأمن والسلام لجميع أفراد هذا الوطن.
  مؤكدًا على  أن "الإسلام والسلام وجهان لعملة واحدة ولا ينفصل احدهما عن الأخر"، معتبرًا أن الوحدة الوطنية واجب ديني، وواجب وطني لأن الوطن هو صنو لهذا الإنسان.
  وقال: إن الله عز وجل يقول:"واعتصموا بحبل الله جميعا "، وأن الخطاب للأمة جميعا بكل مقوماتها.
 وردًا على سؤال بشأن وجود أيادي خارجية تتربص لتفتيت أواصر البلاد: قال فضيلة الشيخ نصر فريد: "إن العدو موجود دائمًا لكن العدو الأساسي هو الشيطان الذي اخذ العهد على نفسه لإضلال الإنسان والبشرية والتفريق بينهم.
  وولفت إلي أن الوطن والمواطنين وأصحاب هذه الأرض لهم أعداء في كل مكان يحاولون تفريق وحدتهم وبعثرة أمنهم وسلامتهم وهذا ما يجب مقاومته".
  وناشد فضيلة الشيخ نصر الحكومة وجميع المؤسسات بنبذ الفرقة ومقاومة كل من يحاول بث الفرقة، وذلك على قلب رجل واحد، لدرء هذه الفتنة التي تطل برأسها علينا.
 وعن قضية كاميليا شحاتة وتسببها في تعميق الفجوة الطائفية، قال: هذه من القضايا الخاصة التي ينبغي إيجاد حل عاجل  لهابما يحقق حقها في الحرية واختيار العقيدة التي تؤمن بها  ....محيط
============================