مرشح لمجلس الشعب... بدرجة أب لا يعرف الرحمة

الثلاثاء، يوليو 13، 2010


حمادة صبحى عوضين: يكتب من الواقع

==================
لا تنتخبوا هذا المرشح أنه أب جاحد
حضرت الى قبل أن تتقدم زوجة بطلب تسوية نزاع أسري أمام محكمة الأسرة طالبت فيه مطلقها بأجر رضاعة ومصاريف علاج لطفلهما لاصابته باعاقة منذ ولادته ويرفض والده علاجه تحدثت الى بعد ان قدمت كافة المستندات موضحة ان مطلقها أب قاسي أب جاحد لأبنة لم يرحم ضعفه في ليالي البرد القاسيه لم يرحم تجرعه للمرض وطالبنى بتركة يموت حتى يتخلص منة مقابل حفنة من المال بحجة ان موقفة حساس ولا يشرفة ان يصبح لة طفل معاق ومريض وهنا ارتعشت يدي عم جمال الساعى وسقطت صنية الشاي ودخل فى حالة بكاء هستيرىمتأثراً من القصة فتوقفت عند ذلك الزوجة وسالت دموعها هي الأخري فأحسست بزلزال يجتاحنى وأن أيامها الورديه احترقت و ذبلت سنابلها و اصفرت اوراقها على الرغم انها بالكاد و صلت سفينة أيامها الخامسة والثلاثين من عمرها فخيوط الشيب لاحت بين شعراتها و تجاعيد الشيخوخه أرتسمت علي وجنتيها بشكل مفزع فصارت تهرب من المرأه والنظر فيها بسبب مأساتها وواصلت سرد قصتها قبل ان تبحر مع وادي الذكريات المؤلمه وتضع المشرط علي الجرح لتسيل دمها ليشم هو رائحته واقصد من ساهم في مأساتها شكت حزنها الي ربها فهو ملا ذها وملجأها فقالت لعل يهدى والد طفلى لينقذ ما يمكن انقاذه من ابنة العاجزالذى صار شبحاً يرقد طريح الفراش ويأكلة المرض في بيت يصلح لكل شئ الا لسكن البشرفكيف نسجت مأساتي بسبب أب جاحد فاقد للضمير الانسانى وقالت لجئت لكل من حولة دون مجيب وواصلت حكايتها الممزوجة بالحسرة والالم والمرارة متسائلة لماذا لم يقولوا لة الحقيقه تعللوا بحجج واهية وادخلونى بيوت العنكبوت فقالوا لعله ينصلح بعدما تنفزين مطلبة بترك الطفل يموت وتخلص الحكاية واختتمت كلامها برجاء قائلة لا تنتخبوا هذا المرشح أنه أب جاحد
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
======================