قالت جريدة الشروق شهد مقر رئاسة سجن أبو زعبل هجوما شديدا على الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، قبل أيام، بسبب زيارة البرادعي لأسرة قتيل الإسكندرية خالد سعيد، وعدم اهتمامه بزيارة أسرة محمد خليفة مندوب الشرطة الذي لقي مصرعه برصاص تجار مخدرات على سيارة ترحيلات بالعياط.شن الهجوم سمير الششتاوي، رئيس المنظمة المصرية للدفاع عن الشرطة والمواطن، خلال محاضرة ألقاها على قرابة 50 ضابطا وشرطيا بمقر رئاسة قسم أبو زعبل في حضور اللواء عمرو الفرماوي، مساعد وزير الداخلية ومأمور السجن، والعقيد محمد البطران، رئيس مباحث السجن، وعدد من رجال مباحث أمن الدولة.وقال الششتاوي، الذي هاجم منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية التي تنتهج الهجوم على رجال الشرطة، إن البرادعي استغل حادثة قتيل الإسكندرية استغلالا سياسيا سيئا، ولم يكن ليهتم بزيارة أسرة القتيل لو أن القضية لم تأخذ هذا البعد العام والتضخيم الإعلامي.ودلل الششتاوي على وجهة نظره بأن البرادعي لم يهتم بزيارة أسرة الشهيد محمد خليفة، مندوب الشرطة الذي قتل في الهجوم على سيارة ترحيلات العياط منتصف الشهر الماضي، وذلك لأن قضية شهيد الشرطة لن تحقق له الاستعراض الإعلامي الذي يريده. وأضاف أن البرادعي "الحالم برئاسة الجمهورية"، تعامل مع القضيتين بتفريق بين مواطنين المفترض أنهما سيكونان من رعاياه، حيث زار أسرة خالد سعيد ولم يهتم بأسرة مندوب الشرطة محمد خليفة، وكأن الذي يتم اتهام الشرطة بقتله هو فقط الذي يستحق الزيارة ويستحق البطولة. أما من يموت في سبيل الواجب نعتبره "كلب وراح" على حد تعبيره.وتابع الششتاوي: "لا يا برادعي.. محمد خليفة شهيد غصب عن اللي خلفوك"، وهنا صفق الحاضرون من ضباط الشرطة ووفد المنظمة المصرية للدفاع عن الشرطة والمواطن".وقال اللواء عمرو الفرماوي، مأمور السجن، إن رجال الشرطة يشعرون بالألم الشديد مما تصوره عنهم أجهزة الإعلام، حيث يتم أخذ الصالح بالطالح، وأصبح الهجوم على الشرطة هو النهج الذي يسير عليه الجميع، ولا ينظر أحد إلى تضحيات وبطولات رجال الأمن، وأنه في كل أسرة قد يكون هناك فرد فاسد، ولكن لا يجب أخذ بقية أفراد الأسرة بذنب هذا الفرد الفاسد.
تفاؤل صحفى من الأحرار
members
عدد زوار الموقع
القائمة البريدية
اختر لغتك المفضلة
رئيس الدفاع عن الشرطة: لماذا زار البرادعي أسرة خالد سعيد وغاب عن شهيد ترحيلات العياط ؟
الثلاثاء، يوليو 13، 2010
============================