"التايمز":عرب يساعدون بتهويد القدس الشرقية وعقد مؤتمر سلام في حال فشل المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية

السبت، مايو 01، 2010

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تحقيقاً لافتاً من القدس، تكشف فيه قيام وسطاء عرب في القدس الشرقية بتسهيل بيع الأراضي العربية لليهود، مقابل دفع الأموال لهم. وتنقل الصحيفة عن المستوطن "آري كينغ"، والذي يقود جمعية متخصصة بتمويل شراء الأراضي، قوله "إن الجميع يعرفون أننا نقوم بذلك، وأن العرب يتعاونون معنا، وهذه طريقة بسيطة ولا أحد يستطيع أن يوقفنا."
وأضاف "يستخدم المستوطنون بعض الرجال العرب كواجهة أمامية لهم لشراء الأراضي في القدس الشرقية."
وتابع كينغ قائلاً: "الحكومة تتحدث في خطابها عن تجميد الاستيطان، لكن الأمر يختلف على الأرض، إذا أنهم يطالبون بتخفيف حركة الاستيطان وليس تجميدها."
وأوضح: "نستخدم مجموعة من الرجال العرب، من المسلمين أو المسيحيين، من وسط أو شمال إسرائيل، يرغبون بشراء أراض في القدس الشرقية، وبعد ذلك ينقلون الملكية لجماعات أو عائلات يهودية تنتقل للعيش فيها."
أما بلدية القدس فتعلق على الأمر بأنها "لا يمكن أن تتدخل بهذا الأمر، لأنه عملية شراء وبيع خاصة بين الناس، ولايوجد شئ غير قانوني فيه.

و"نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية خبراً مفاده ان الرئيس الامريكي باراك اوباما اعرب لقادة في الاتحاد الاوروبي عن نيته عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط، في حال اذا استمرت المماطلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين حتى الخريف القادم.وقالت الصحيفة ان المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستبدا خلال الاسبوعين القادمين، مشيرة في الوقت نفسه الى ان الرئيس الامريكي قد اعلن عن الاعداد لعقد المؤتمر الدولي المذكور ، في سياق استعداده لاحتمال فشل المفاوضات الثنائية.واضافت ان هناك ثمة توقعات بان تشارك كافة اطراف الرباعية التي تضم بالاضافة الى امريكا كلا من روسيا وهيئة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، بالاعداد لهذا المؤتمر، وان الهدف من عقده يكمن في تحديد اسس اقامة الدولة الفلسطينية المتعلقة بالترتيبات الامنية وبقضايا الحدود واللاجئين الفلسطينيين، بالاضافة الى قضية القدس.وتقول الصحيفة ان مراقبين اسرائيليين راوا في اقتراح الرئيس الامريكي رغبة باراك اوباما واصراره لدفع عملية السلام بغية قيام دولة فلسطينية، مشيرة الى ان عددا من الزعماء الاوربيين يساندون الطرح الامريكي، والى انه سيتم طرح خطة سلام جديدة قبل نهاية العام الحالي.كما توقعت "هآرتس" الشروع بالمفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب في 1 مايو/ايار، الذي من المتوقع ان يصدر تفويضاً جديدأً للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعودة الى التفاوض مع اسرائيل عبر الوساطة الامريكية.
======================================