لقاء واشنطن.. تراجع أمريكي وضعف إزاء إسرائيل

الأحد، مايو 30، 2010

أثارت دعوة الرئيس الامريكي باراك أوباما لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة واشنطن، أثارت حفيظة الشارع الفلسطيني الذي بات يتذمر من الجمود في العملية السلمية والاستيطان الإسرائيلي المتواصل.
فلا نتائج تذكر ولا تغيرات تلحظ على ارض الواقع، ومع ان المفاوضات غير المباشرة قد بدأت الا ان العملية برمتها ما زالت تراوح مكانها، فالاستيطان الإسرائيلي لم يتوقف، ولم يشهد أي إختراق أو تقدم جدي في عملية التفاوض بالرغم من الزيارات المتكررة لمبعوث الإدارة الأمريكية جورج ميتشل إلى المنطقة ، وهذا الجمود في العملية السلمية حركته دعوة الرئيس الامريكي أوباما لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة واشنطن تحت عنوان التشاور حول مستقبل العملية السلمية في المنطقة والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والعلاقات الثنائية الأمريكية - الإسرائيلية.
والقت هذه الدعوة بظلالها على الأوساط السياسية الفلسطينية، إذ توالت التصريحات الفلسطينية التي تظهر تخوفا من زيارة نتانياهو لواشنطن وتساؤلا حول الهدف منها، اذ توقع البعض أنها تأتي في سبيل تخفيف الضغط الأمريكي على الجانب الإسرائيلي الذي مورس من أجل المضي في العملية السلمية ووقف الإستيطان، فيما وجد فيها اخرون بوادر ايجابية نحو احراج اسرائيل والضغط باتجاه تقديم مزيد من التنازلات لصالح نتائج المفاوضات النهائية.
هذا واكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان الزيارتين الفلسطينية والاسرائيلية لواشنطن ستتم كل واحدة منهما على انفراد ولن يلتقي الرئيس محمود عباس نتانياهو في واشنطن.
وبدأت السلطة الفلسطينية مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بوساطة أمريكية، يقوم بها المبعوث الامريكي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل، لمدة أربعة شهور. وتعثرت هذه المفاوضات لدى انطلاقها بسبب رفض اسرائيل الالتزام بوقف التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية. \\\\ ( روسيا اليوم ) \\\\

=======================================