السلطة الفلسطينية تطالب بالتدخل الامريكي بعد مواجهات بالمسجد الأقصى
طلبت السلطة الفلسطينية تدخلا امريكيا لوقف ما وصفته بالاعتداءات الاسرائيلية في المسجد الاقصى وعموم الاراضي الفلسطينية، وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اعتبر أن الصمت الدول "يشجع إسرائيل على مواصلة الانتهاكات".
جاء ذلك إثر المصادمات التي وقعت الأحد في محيط الحرم القدسي في ظل اجواء مشحونة جراء القرار الاسرائيلي بادراج موقعين في الضفة الغربية المحتلة على لائحة المواقع الاثرية في اسرائيل.
كما أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي ما وصفته لاقتحام الشرطة الاسرائيلية باحات المسجد الاقصى وحذرت من "العواقب الوخيمة" الناجمة عن ذلك. وقال رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين احسان اوغلو في بيان إ هذا يمثل تطورا وخطيرا فما وصفه بالمخطط الإسرائيلي لتطويق المقدسات الإسلامية.
وحذر من أن "أي ضررٍ قد يلحق بالمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الأخرى سوف تكون له عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بأخطارها على الامن والسلم الدوليين". كما ندد كل من الاردن والامارات العربية المتحدة بهذه الحوادث.
ففي عمان حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني من " التبعات الخطيرة للخطوات الإسرائيلية الاستفزازية والاعتداءات على المسجد الأقصى". ودانت الخارجية الاماراتية في بيان الاحد "الهجمات الوحشية" على المسجد الاقصى من قبل المستوطنين والقوات الاسرائيلية.
وكان نحوعشرين فلسطينيا قد اصيبوا في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت باحة المسجد الاقصى بعد ان رشق فلسطنييون مجموعات سياحية، قيل إنها تضم مستوطنين، بالحجارة.
وقذف المحتجون المتحصنون في الحرم القدسي عناصر الشرطة بالحجارة فردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.و اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المجمع الذي يضم المسجد بعد تحصن الفلسطينيين فيه إثر ورود أنباء عن اعتزام متشددين يهود اقتحامه.
وقالت الشرطة إن أفرادها اقتحموا المسجد "لتفريق نحو 20 متظاهرا كانوا يرشقون الزوار بالحجارة."، كما وقعت عدة مواجهات في ازقة البلدة القديمة.
وقال ميكي روزنفلد الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية" ان الهدوء عاد الى المدينة القديمة وتمكن الف سائح من زياة باحة المسجد الاقصى"، مشيرا الى اعتقال 7 اشخاص.
واضاف ان "حوالى عشرين شابا تحصنوا في المساجد وقررنا، في اجراء وقائي، السماح للرجال الذين تجاوزوا الخمسين من العمر فقط بدخول الباحة". واوضح انه ليست هناك سن محددة للنساء.
الفلطسنيون تحصنوا بالمسجد الأقصى إثر أنباء عن محاولة يهود احترامه
واغلقت الابواب المؤدية الى الموقع بسلاسل، بينما دعا مؤذنون بمكبرات الصوت السكان الى "انقاذ القدس."
وكانت الهيئة الإسلامية العليا قد قالت إن الفلسطينيين كانوا يرشقون الحجارة "لأن مستوطنين يحاصرون الحرم الشريف منذ يومين أو ثلاثة."
وأضافت الهيئة "إن المستوطنين أعلنوا أنهم يريدون الصلاة داخل المسجد الأقصى يوم الأحد أو الإثنين"، حيث يحتفل اليهود بعيد المساخر (بوريم).
احتجاجات الخليل
وافاد مراسلنا في القدس ان العشرات من اليهود المتشددين تظاهروا قبالة الحرم الابراهيمي ، وسط تأهب للشرطة الاسرائيلية في المكان.
واشتد التوتر في الأيام القليلة الماضية في المنطقة، إثر موجة الاحتجاجات في مدينة الخليل بالضفة الغربية، والاشتباكات التي جرت فيها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويحتج الفلسطينيون على إعلان إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح (قبة راحيل) للإرث اليهودي.
يذكر أن حائط المبكى الذي يتعبد عنده اليهود يقع في محيط المسجد الأقصى.
ونشبت اشتباكات في أيلول/سبتمبر الماضي بعد أن قام فلسطينيون بإلقاء الحجارة على متطرفين يهود كانوا يحاولون الصلاة داخل المسجد الأقصى \ بى بى سى
جاء ذلك إثر المصادمات التي وقعت الأحد في محيط الحرم القدسي في ظل اجواء مشحونة جراء القرار الاسرائيلي بادراج موقعين في الضفة الغربية المحتلة على لائحة المواقع الاثرية في اسرائيل.
كما أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي ما وصفته لاقتحام الشرطة الاسرائيلية باحات المسجد الاقصى وحذرت من "العواقب الوخيمة" الناجمة عن ذلك. وقال رئيس منظمة المؤتمر الاسلامي أكمل الدين احسان اوغلو في بيان إ هذا يمثل تطورا وخطيرا فما وصفه بالمخطط الإسرائيلي لتطويق المقدسات الإسلامية.
وحذر من أن "أي ضررٍ قد يلحق بالمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الأخرى سوف تكون له عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بأخطارها على الامن والسلم الدوليين". كما ندد كل من الاردن والامارات العربية المتحدة بهذه الحوادث.
ففي عمان حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني من " التبعات الخطيرة للخطوات الإسرائيلية الاستفزازية والاعتداءات على المسجد الأقصى". ودانت الخارجية الاماراتية في بيان الاحد "الهجمات الوحشية" على المسجد الاقصى من قبل المستوطنين والقوات الاسرائيلية.
وكان نحوعشرين فلسطينيا قد اصيبوا في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت باحة المسجد الاقصى بعد ان رشق فلسطنييون مجموعات سياحية، قيل إنها تضم مستوطنين، بالحجارة.
وقذف المحتجون المتحصنون في الحرم القدسي عناصر الشرطة بالحجارة فردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي.و اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المجمع الذي يضم المسجد بعد تحصن الفلسطينيين فيه إثر ورود أنباء عن اعتزام متشددين يهود اقتحامه.
وقالت الشرطة إن أفرادها اقتحموا المسجد "لتفريق نحو 20 متظاهرا كانوا يرشقون الزوار بالحجارة."، كما وقعت عدة مواجهات في ازقة البلدة القديمة.
وقال ميكي روزنفلد الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية" ان الهدوء عاد الى المدينة القديمة وتمكن الف سائح من زياة باحة المسجد الاقصى"، مشيرا الى اعتقال 7 اشخاص.
واضاف ان "حوالى عشرين شابا تحصنوا في المساجد وقررنا، في اجراء وقائي، السماح للرجال الذين تجاوزوا الخمسين من العمر فقط بدخول الباحة". واوضح انه ليست هناك سن محددة للنساء.
الفلطسنيون تحصنوا بالمسجد الأقصى إثر أنباء عن محاولة يهود احترامه
واغلقت الابواب المؤدية الى الموقع بسلاسل، بينما دعا مؤذنون بمكبرات الصوت السكان الى "انقاذ القدس."
وكانت الهيئة الإسلامية العليا قد قالت إن الفلسطينيين كانوا يرشقون الحجارة "لأن مستوطنين يحاصرون الحرم الشريف منذ يومين أو ثلاثة."
وأضافت الهيئة "إن المستوطنين أعلنوا أنهم يريدون الصلاة داخل المسجد الأقصى يوم الأحد أو الإثنين"، حيث يحتفل اليهود بعيد المساخر (بوريم).
احتجاجات الخليل
وافاد مراسلنا في القدس ان العشرات من اليهود المتشددين تظاهروا قبالة الحرم الابراهيمي ، وسط تأهب للشرطة الاسرائيلية في المكان.
واشتد التوتر في الأيام القليلة الماضية في المنطقة، إثر موجة الاحتجاجات في مدينة الخليل بالضفة الغربية، والاشتباكات التي جرت فيها بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويحتج الفلسطينيون على إعلان إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح (قبة راحيل) للإرث اليهودي.
يذكر أن حائط المبكى الذي يتعبد عنده اليهود يقع في محيط المسجد الأقصى.
ونشبت اشتباكات في أيلول/سبتمبر الماضي بعد أن قام فلسطينيون بإلقاء الحجارة على متطرفين يهود كانوا يحاولون الصلاة داخل المسجد الأقصى \ بى بى سى
===========================================================