حزب «الوفد» المصري يرفض «استيراد رئيس من الخارج» والمنتدى الليبرالى بالدقهلية يرشح البرادعى للرئاسة
دعا رئيس حزب «الوفد» المصري المعارض محمود أباظة إلى إدخال تعديل جديد على الدستور لتغيير قواعد الترشح لرئاسة الجمهورية، فيما رفضت قيادات في الحزب في شدة اقتراحات بتبني ترشيح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي للرئاسة، مؤكدة رفضها «استيراد رئيس من الخارج».
وأكد أباظة في كلمته أمام المؤتمر السنوي الثالث لحزبه الذي عقد أمس تحت شعار «التغيير بيدك»، استعداد «الوفد» لخوض الانتخابات البرلمانية التي تجرى العام المقبل، معتبراً أنها «ستغير وجهة مصر السياسية». وقال إن «الانتخابات المقبلة ستكون مختلفة عن سابقتها، لأنها ستقوم على تصور لبديل سياسي متكامل، على عكس الدورة السابقة التي اقتصرت على قضايا محلية».
وعرض برنامجاً جديداً للحزب اقر في نهاية المؤتمر، تضمن مطالبة بالعمل على «وضع دستور جديد للبلاد يقوم على نظام الحكم الديموقراطي، وتأكيد استقلال القضاء ومفاهيم حرية الإنسان وقيم المواطنة، مع العمل في الوقت ذاته على إعادة هيكلة الاقتصاد المصري وتفعيل استراتيجية وطنية للتنمية الصناعية».
وشهد المؤتمر جدالاً في شأن اقتراح طرح البرادعي مرشحاً للحزب في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام 2011، إذ عبرت قيادات في الحزب عن رفضها الشديد للاقتراح، مؤكدة أن «الوفد لديه القيادات التي تستطيع أن تقوم بهذه المهمة، ولن يقوم باستيراد رئيس من خارج البلاد»، فيما وزع آخرون بياناً لحركة اسمها «وفديون ضد التوريث» طالب بدعم البرادعي الذي ترك الباب مفتوحاً أمام ترشحه.
وأكد أباظة في كلمته أمام المؤتمر السنوي الثالث لحزبه الذي عقد أمس تحت شعار «التغيير بيدك»، استعداد «الوفد» لخوض الانتخابات البرلمانية التي تجرى العام المقبل، معتبراً أنها «ستغير وجهة مصر السياسية». وقال إن «الانتخابات المقبلة ستكون مختلفة عن سابقتها، لأنها ستقوم على تصور لبديل سياسي متكامل، على عكس الدورة السابقة التي اقتصرت على قضايا محلية».
وعرض برنامجاً جديداً للحزب اقر في نهاية المؤتمر، تضمن مطالبة بالعمل على «وضع دستور جديد للبلاد يقوم على نظام الحكم الديموقراطي، وتأكيد استقلال القضاء ومفاهيم حرية الإنسان وقيم المواطنة، مع العمل في الوقت ذاته على إعادة هيكلة الاقتصاد المصري وتفعيل استراتيجية وطنية للتنمية الصناعية».
وشهد المؤتمر جدالاً في شأن اقتراح طرح البرادعي مرشحاً للحزب في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام 2011، إذ عبرت قيادات في الحزب عن رفضها الشديد للاقتراح، مؤكدة أن «الوفد لديه القيادات التي تستطيع أن تقوم بهذه المهمة، ولن يقوم باستيراد رئيس من خارج البلاد»، فيما وزع آخرون بياناً لحركة اسمها «وفديون ضد التوريث» طالب بدعم البرادعي الذي ترك الباب مفتوحاً أمام ترشحه.
المنتدى الليبرالى بالدقهلية يرشح البرادعى للرئاسة
نظم المنتدى الليبرالى المصرى بالدقهلية برئاسة السيد عطية عبد العال ندوة دعا إليها ممدوح قناوى "رئيس الحزب الدستورى" وعددا من قيادات الحركات السياسية والأحزاب بالدقهلية.وانتهت الندوة إلى الدعوة لتشكيل غرفة عمليات بمحافظة الدقهلية لإدارة الحملة الانتخابية للدكتور محمد البرادعى أو أى مرشح آخر تتفق عليه المعارضة المصرية، فى مواجهة مرشح الحزب الوطنى ولوضع برنامج انتخابى تتفق عليه جميع القوى الوطنية فى مصر، وتهيئة الجو لانتخابات ديمقراطية من خلال الضغط من الآن على تغيير المواد 76 و 77 من الدستور. وقال ممدوح قناوى: "ترشحت فى انتخابات 2005 كومبارس فقط ورشحت نفسى فى اليوم الأخير لأنى رأيت أن دخولى لتفعيل مبدأ أنه حق لكل مصرى أن يترشح هو أفضل، ونحن لن نقبل أن نكون كومبارس فى انتخابات الرئاسة سواء لمبارك الأب أو الابن، وأنا اقتنعت أن هذه الشعبية الجارفة التى عبر عنها الشباب بوسيلتهم الجديدة فى الفيس بوك وإعلاننا جاء نزولا عن رغبة الأجيال الجديدة من الشباب".
===============================================
