استغليت فرصة وجود عدد كبير من الزملاء الصحفيين معى بنقابة الصحفيين فى حضور المفكر المصرى الكبير "سليم عزوز" رئيس تحرير جريدة "الأحرار" أثناء تواجده معى فى النقابة لتقديم أرشيفى الصحفى إلى لحنة القيد ودار حوارمعهعن الأحداث السياسية المتلاحقة التى تمر بها مصر كان حوارا مثمرا أجاب فيه "سليم عزوز" على كثير من الاسئله لمدة ساعتين
حماده عوضين
صفحة الكاتب الصحفى "حماده عوضين" على الفيس بوك
صفحة الكاتب الصحفى "حماده عوضين" على الفيس بوك
"حماده عوضين" واحد من أبناء مصرنا الشرفاء فلم يبيع مبادئه ولم يتنازل عن حلمه
بقلم - فاطمة الزهراء فلا
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط
----------------------------------------
عرفته في أواخر الثمانينات طموحا , يكتب القصة ويتواجد معنا في نادي الأدب , اختفي عنا قليلا ليفاجئني أنه واحد من المحررين في جريدة الأحرار , وما أدراك ما جريدة الأحرار في العصر البائد ’ وصوتها المزلزل كالرعود ’ يكشف الفساد بلا خوف مهما كانت النتائج , نعم حماده عوضين واحد من أبناء مصرنا الشرفاء فلم يبيع مبادئه , ولم يتنازل عن حلمه في تغييرالمحال يكتب ويهاجم ولا يعبأ بويلات السياسة المخيفة التي قبضت علي الشعب بيد من حديد , جرأته أقرب إلي الصفعة.. ومرت بنا الأيام , ورأيته لم يعد شابا غزا الشيب مفرقيه , وكست التجربة قلمه , فارتدي ثوبا من الحزن علي أبناء الوطن الجائعين في الطرقات و الباحثين عن عمل مستحيل يفيض خيره علي اللصوص والغرباء ..كيف من جناتنا يجني المني ؟..أغنيته البائسة التي ظل يرددها بلا توقف وكأنها اسطوانة مشروخة.إنه القابض علي الإبداع برغم السنوات التي فرقت بينه وبين الكتابة الحبيبة , فبدأ يرتب أوراقه فحصل علي شهادة جامعية , وراح يبحث عن أوراق إبداعه فلملمها ليسترجع متعته الحقيقية في رسم الحكايات علي الورق ..وآه لوكان لديه بعض الوقت لأصبح أديبا يشار إليه بالبنان, قد يصبح مثل أنيس منصور أوخيري شلبي أو مبدع من أبناء مدينته المنصورة ..فؤاد حجازي ’ ومحمد خليل , والمخزنجي لكنه لن يستسلم لليأس وسيهدهد الكلمات في صدره ويراودها..وتراوده وتكون مثل زليخة تغشقه , وتتهيأ له , وتغلق الأبواب ليكتب .تري هل ينجح حماده عوضين في العودة إلي إبداعه ؟هل سنبحث عن إبداعه كما نبحث عن أخباره علي موقعه المتميز البلد بلدك؟ إنها روح العزيمة والإصرار علي تحدي الصعاب في تمسك شديد في تحقيق الحلم.
كرم اتحاد كُتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط، الصحفي/ حماده عوضين، وذلك خلال مؤتمر اليوم الواحد الذي عقد يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 بالنادي الاجتماعي بإستاد المنصورة، وجاء المؤتمر تحت عنوان "الكاتب وتحديات اللحظة الراهنة"، بحضور الكاتب الصحفي الدكتور سعيد اللاوندي، الشاعر/ جابر بسيوني رئيس لجنة الفروع بإتحاد كُتاب مصر، والشاعر والإعلامي الكبير/ زينهم البدوي، والمؤتمر برئاسة الشاعرة الكبيرة فاطمة الزهراء فلا- رئيس فرع اتحاد كُتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط.
وقف خالد مستترا خلف شجرة عتيقة بالحديقة متأملاً جمال وجهها وهى ترسم لوحة لطفل يلهو دون حزن منه أو ألم..ظل يحدق فيها أكثر وهي تلامس بأناملها الرقيقة فرشاة الرسم...وهنا أحس خالد برعشة باردة تجتاحه من رأسه إلى أسفل قدميه..حدث نفسه بضرورة الاقتراب منها وحاول أن يندفع نحوها دون جدوى وفي هذه الأثناء طارت الكورة التي كان يلهو
بها الأطفال واصطدمت بمقعد الرسم وتطايرت اللوحة التي كانت ترسمهـا وعندما أستعد خالد متأهباً للذهاب اليها لكنه أصيب بخيبة أمل كبيرة حينها فقد ظهر شاب وسيم ، اطمأنت الفتاة اليه بعد ان احضر اليها الوحة ثم راحا يتحاوران ويتصافحان وهما مبتسمان عندها أيقن خالد إنه تحرك متأخراً
فاطمة الزهراء فلا تكتب الواد "عوضين" أبو لسان زالف إللي في دماغه في دماغه في البداية تحية شكر واجبة لجريدة "البلد بلدك" ورئيس مجلس إدارتها الصحفي اللامع المتمرس "حماده عوضين" لما يبرزه من جهد واضح في تسليط الضوء علي الحركة الأدبية الشديدة الزخم بالمنصورة , وهذا يرجع لكونه أديب يعرف كل الأدباء علي الساحة. ولكن بقدر سعادتي بجريدة "البلد بلدك" أنها تطالعني يوميا بكم من الأخبار الدقهلاوية غير طبيعي فتـعرفت علي أشياء كانت تغيب عني في محافظتي خاصة وأن ربنا رزقنا بمدير إعلام في المحافظة ما شاء الله وحصوة في عين إللي مايصلي علي النبي وجاهة إيه وثقافة إيه والأعجب من ذلك إن محافظنا الهمام يصدقه وكانت النتيجة بلاوي متلتلة علي رأي المثل جت الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح وإحنا شعب حزين لا فرح قبل الثورة ولا بعدها. لكن مايفرحني جرأة "حماده عوضين" مع المسئولين في كل أوان إنسجن واتبهدل وإللي في دماغه في دماغه علي رأي "مصطفي حسين" لما بيقول علي لسانه ويلطخها في الواد عوضين أبو لسان زالف , و"حماده عوضين" سيظل يتكلم ولن ييأس قلمه إللي ما يأس إيام مبارك ها ييأس أدام مرسي ده ما عاش ولا كان ولا فرط الرمان ..وعلي فكرة أنا نويت أبقي من مشجعينه من بعيد لبعيد لما نشوف آخرتها مع الأخوان والشاه بندر والسلطان آخرتها إيه يا وطن والشعب لسه جعان. وقال إيه كنا بنرقص في الميدان ونقول بعد الثورة هناكل لحمة ونسيبنا من الكشري والبرنجان , لكن طلع كله كلام في كلام شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
حماده عوضين صحفى مشاغب
حماده عوضين بين ثوار مصر العظماء
حماده عوضين صحفى مشاغب
جمعتنى صداقة وطيدة لاتزال ممتدة الى اليوم مع الزميلحمادة عوضين صاحب الموقع الذى يطل على القراء يحمل هموما وآلاما يصعب حصرها فى وقت تعددت فيه الأزمات وضاعت العديد من الثوابت ، وحمادة عوضين الذى عرفته خلالعملي مديرا لمكتب " الميدان" بالدقهلية ثم مساعدا لرئيس التحرير هو أحد الصحفيينالقلائل الذى يعرف بحق قيمة الطموح بل لن أكون مبالغا اذا أكدت أنه يملك أسلحة فتاكة فى مواجهة اليأس والمستحيل وتلك أحد أبرز صفاته التى عايشتها معه عن قربفحينما كان يعلم من مصادره عن خيط لتحقيق صحفي ويبدأ بالعمل فيه وجمع تفاصيل القضيةكنت أنصحه بالتريث أو تأجيل الموضوع الا أن اصراره الغريب يبهرك بالفعل وفى وقتقياسي يحصل على التفاصيل والمستندات ويفجر القضية التى تحقق ردود أفعال قوية وهذاهو سر نجاحه ، ولم أتعجب من قرار الزميل حمادة بتنويع نشاطه الصحفي والاتجاه الىالمواقع الاليكترونية فى وقت اجتذب فيه الانترنت شريحة عريضة من القراء كما لفتنظرى تنوع وسخونة القضايا التى يفجرها فى موقعه وأتوقع لهذه الموقع انتشارا كبيرالأن صاحبه أحد الصحفيين المشاغبين الذى لايرضى عن النجاح بديلا وقد أفنى حياته لهدف واحد ووحيد وهو تقديم وجبة دسمة للقارىء يقدمها بعد سلسلة من العناء والشقاء وجدي صابر