مهاجرون أفارقة للقذافي: لقاءاتك بنا في أوروبا دفعتنا إلى صحوة غير مسبوقة

الاثنين، مايو 10، 2010

طرابلس ـ ليبيا24 ـ أعلن ناشطون أفارقة مهاجرون في أوروبا من القيادات الفكرية والسياسية والقانونية والإعلامية والنسائية المشاركة في ورشة العمل حول المهاجرين الأفارقة في أوروبا، أن المهاجرين الأفارقة في أوروبا يتحملون من خلال مواقعهم وأماكنهم الحالية، مع القائد الليبي معمر القذافي المسؤولية في المعركة الكبيرة لاستكمال بناء مؤسسات الاتحاد الإفريقي.وأكدوا للقائد الليبي معمر القذافي لدى استقباله لهم الأحد أن الجاليات الأفريقية في أوروبا، شهدت صحوة غير مسبوقة عقب لقاءاته بفاعليات المهاجرين الأفارقة لا سيما في جولته التاريخية بكل من البرتغال وإسبانيا وفرنسا.كما أوضحوا أن الورشة التي ينظمها الملتقى العام للمنظمات الأهلية العربية والإفريقية بطرابلس تحت شعار "حياة كريمة في أوروبا، أوعودة حميدة إلى أفريقيا"، تناقش كيفية الاستفادة من الذين يرغبون في البقاء في أوروبا بالانخراط في البرلمانات والأحزاب السياسية للحصول على حقوق الأفارقة هناك.ونقل الدكتور "نيلسون كاقوا" رئيس مركز التراث الأفريقي في بريطانيا، إلى القائد اعتزاز الستة ملايين أفريقي الذين يعيشون في بريطانيا بقيادته لمسيرة الوحدة الأفريقية وبحكمته ومشاعر حبهم له ومن خلاله لقارتهم أفريقيا.وأعلن أن أفارقة الشتات قرروا إقامة مؤسسة أكاديمية ثقافية بحثية في بريطانيا باسم (قيادة القذافي الدولية للتراث)، وقد قاموا باستئجار مبنى من أربعة طوابق على مساحة عشرين ألف متر مربع لهذه المؤسسة.وقال رئيس مركز التراث الأفريقي في بريطانيا إنها ستخصص لدراسة أفكار القذافي، وخاصة رؤيته للوحدة الأفريقية لتنطلق منها الأعمال والمبادرات من الأفارقة في كامل أوروبا لدعم مسيرة الوحدة الأفريقية والمساهمة في حركة الضغط الشعبي الأفريقي من أجل إنجاز هذه الوحدة.ونقلت رئيسة جمعية الحفاظ على التراث الأفريقي بفرنسا "أموكي يموني" إلى القذافي تقدير واعتزاز النساء الأفريقيات في فرنسا، برؤيته الإستراتيجية والسياسية من أجل أفريقيا الموحدة القوية، ودفاعه عن حقوق النساء الأفريقيات داخل القارة وخارجها.وأكدت رئيسة جمعية الحفاظ على التراث الأفريقي بفرنسا، على دعوات القذافي المتواصلة بشأن إصدار تشريع اتحادي أفريقي يحمي الحياة الاجتماعية الأسرية في أفريقيا، وعلى ثقته في قدرة المرأة الأفريقية وقوة شخصيتها.وأعلن الدكتور"حساني فساسي" مؤسس جمعية أبناء الأفارقة المهجرين والمستبعدين بفرنسا، أن هذه الجمعية تسعى للحصول على تعويضات من الغرب عن حقبتي الاسترقاق والاستعمار الغربي للقارة وأبنائها، وذلك استجابة لنداءات القائد الليبي في هذا الخصوص.وأكد الدكتور "فساسي" في كلمته بهذا اللقاء على أن نداءات القائد هذه لا تؤكد على حق الأفارقة فحسب، بل حقوق كل الشعوب التي تعرضت للاستعمار واجتثت من بلدانها خلال الحقبة الاستعمارية.وأوضح الصحفي الأفريقي الاستاذ "ليلو ميانغوا" رئيس حركة "إنغابو إنغامبو" التي تعني جسر التواصل بين المهاجرين الأفارقة بلغة الانغالا في الكونغو، بأن هذه الحركة، تستلهم الكثير من الكتاب الأخضر.ونقل الصحفي الأفريقي في كلمته خلال اللقاء تقدير الصحفيين الأفارقة إلى القائد، ولدعواته المستمرة إلى ضرورة إعلاء قيم العزة والكرامة في القارة، والحفاظ على هويتها الثقافية التقليدية.ومن جانبه شدد عضو منتدى البرلمان الأفريقي "ألفا نياكي" العضو السابق في البرلمان البلجيكي على حاجة أفريقيا إلى العمل برؤية القائد من أجل تجسيد إرادة أبنائها في الوحدة.واكد في هذا الصدد أن أفريقيا خانت "كوامي نكروما" أحد أبطال الوحدة الأفريقية ولم تسمع صراخات "باتريس لومومبا" من أجل الوحدة، عندما لم تحقق قيام حكومتها الاتحادية منذ ستينيات القرن الماضي.وأبلغ عضو منتدى البرلمان الأفريقي القائد الليبي معمر القذافي بأن أفارقة الشتات في بلجيكا، قرروا إقامة تظاهرة كبيرة يوم 9 سبتمبر/ ايلول القادم بمناسبة عيد إعلان قيام الاتحاد الأفريقي في 9-9-99.
=====================================