قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن الرئيس حسنى مبارك الذى طاردته شائعات تدهور صحته قبل أسابيع، قد وقف لأكثر من نصف ساعة يلقى خطاباً احتفالاً بعيد العمال، وبعودته إلى العاصمة القاهرة بعد أكثر من شهرين غياب عنها، وهى الفترة الأطول منذ وصوله إلى الحكم عام 1981. وأبرزت الصحيفة قول الرئيس بأنه يجد نفسه اليوم أكثر قوة فى الإرادة من أى وقت مضى، وأكثر عزماً على عدم السماح بتراجع التقدم الذى حققه فى المجتمع، وتعهد الرئيس بإتمام وعوده بالإصلاح السياسى الذى من شأنه ترسيخ دعائم الديمقراطية فى مصر.
وفى إشارة غير مباشرة إلى الاحتجاجات التى لم يسبق لها مثيل فى مصر من قبل العمال والمهنيين والناشطين للمطالبة برفع الأجور أو الدعوى إلى الإصلاح السياسى، قال الرئيس على مضض إنه يرحب بموقفهم باعتباره ظاهرة صحية، محذراً فى الوقت نفسه من السماح بتحول هذه الاحتجاجات إلى فوضى يمكن أن تعرض مصر وأبنائها لمخاطر الانتكاس". (اليوم السابع)
