مقالى وحديثى اليوم مع المسئولين فى محافظة الدقهلية ..فلا أعرف سبب واحد يشفع لأى مسؤول داخل هذه المحافظة العريقة أهمالهم .. فقد احترت كثيرا فى أمر من يهمل من هؤلاء المسئولين... غير المسئولين -فهذا الأهمال من قبلهم ليس بسبب الكسل .. فهم لا يعلمون كيف يكونوا مسئولين فليست لديهم القدرة ولا المقدرة فهؤلاء المسئولين اوصلنا صرخاتنا , والامنا لهم ... لكنهم لا يصلحون هم من أكَل عليهِم الدَهر, تَتَجلـى أمامَ أعيننا الكثير مِنَ الأمورِ, والأحدّاثُ , ليلَ نَهار .. كَيّف نّقفُ عِندهَا ؟!.. بَل كَيّف َ نصدقها داخل اقليمنا الحبيب الدقهلية...؟؟؟!!!
الدقهلية ايها المسؤولين الفاشلين هى من قدمت نجوم من أبنائها ستطعت في سماء مصر ورغم ذلك تعيش المباني والقصور الاثرية بالمحافظة حالة من التردي .. هناك أماكن أثرية لها تاريخ حافل بالذكريات التاريخية من حياة وتاريخ مصر ورغم ذلك يقتلها الأهمال ومنها على سبيل المثال دار ابن لقمان وسط مدينة المنصورة شارع بورسعيد وهي دار القاضي فخرالدين إبراهيم بن لقمان كاتب ديوان الإنشاء في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب حيث أسر فيها لويس التاسع ملك فرنسا والذي فدته زوجته بمبلغ كبير وأطلق سراحه.
ودار ابن لقمان متحف يحوي الكثير من اللوحات والمعلومات في منظومة تاريخية تجسد خط سير الحملة الصليبية علي مصر ودمياط كما توضح الصور دور الشعب المصري في تحطيم الصليبيين.
ويوجد مسجد محمد بن أبي بكر الصديق حيث تتعانق مئذنة المسجد مع برج كنيسة مارجرجس في تآخي وتحاب والمسجد لمحمد ابن أبي بكر صاحب رسول الله - صلي الله عليه وسلم - والخليفة الأول للمسلمين وكان وليا علي مصرفي عهد عثمان بن عفان وقتل ودفن في نفس المكان واكتشف القبر سنة 1950 ميلادية ويقام له احتفال ديني سنوي.
كما يوجد فى محافظة الدقهلية قصر اسكندر باشا الأحمر بحي المختلط بالمنصورة وكان ملكا للخواجة الفريد دبور وبني عام 1920 وهو مطلي باللون الأحمر ومساحته 513.83م2 ثم اشتراه اسكندر باشا وتحيط به حديقة من جميع الجهات.
هذا بالاضافة إلى مسجد الصالح أيوب بناه الملك الصالح أيوب وهو تحفة معمارية ويقع بشارع الملك الصالح أول العباسي بالمنصورة. وقصر محمد بك الشناوي بن محمد باشا ابن عقل ابن الحاج الشناوي وتم إنشاؤه عام 1920 ومساحته 4641 مترا مربعا ويتكون من طابقين وطابق أرضي وكان يطلق عليه "بيت الأمة" وقد نزل به الزعيم الوطني رئيس حزب الوفد حين ذاك "الزعيم مصطفي النحاس" وبالقصر شهادة تقدير تفيد بأنه من أفضل الأمثلة للعمارة الأوروبية خارج إيطاليا وقد آلت ملكية القصر إلي المجلس الأعلي للآثار لتحويله إلي متحف قومي.. لكن تسكنه الآن الأشباح!!
ويوجد بالدقهلية قصر محمود سامي الطيب بن عبدالرحمن بك سامي زوج صاحبة العصمة السيدة خديجة هانم كريمة طلعت باشا حرب وقد بني عام 1920 علي مساحة 4564م2 وتحول بعد ذلك إلي إدارة جامعة المنصورة. وقصر الخديوي إسماعيل وقد بني عام 1863 وكانت تسمي هذه المنطقة بحوض المنقلة لإحاطة الحدائق والبساتين بها ويبلغ طوله 6000 ذراع وتم شراؤه شرعا من ورثة المرحوم قري جولي مصطفي أغا وتم تحويله عام 1940 في عهد الملك فاروق إلي محكمة الاستئناف بعد إلغاء المحاكم المختلطة.
كما يوجد بالدقهلية تل الربع منديس الذي يقع بمركز السنبلاوين علي بعد 17كم من مدينة المنصورة وكان مقر الحكم للأسرة التاسعة والعشرين وأول ملوكها "نايف وعاو ورود" ومن المظاهر الأثرية بقايا معبد بناه الملك أحمس الثاني من الأسرة السادسة والعشرين ولم يتبق منه غير تادوس من الجرانيت ارتفاعه 7 أمتار وقائم علي قاعدة من الحجر الجرانيت والمنطقة بها شواهد من العصر اليوناني والروماني ومقابر من الحجر الجيري.
وهناك بالمنصورة قصر محمود بك الشناوي وهي مديرية الأمن القديمة وقد تم إنشاء القصر عام 1925 علي مساحة 703 أمتار مربعة. ودير القديسة دميانة وهو يقع في قرية دميانة مركز بلقاس ويرجع تاريخه إلي القرن الرابع الميلادي ويعتبر مزارا للمسيحيين ويضم الدير خمس كنائس ومقبرة للأساقفة ويحتفل بمولد القديسة دميانة سنويا.