أصدرت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية بيانا حول أنباء حصول الرئيس محمد مرسي على جائزة تحمل أسم "السلام العالمي" من مؤسسة تتبع الجالية العربية بالولايات المتحدة الأمريكية، واصفة إياها بإنها جائزة تحوم حولها الأقاويل والاشاعات داعين الرئيس محمد مرسي لعدم قبولها.وأكدت الامانة في بيانها الاثنين أن تاريخ الجائزة التي يقول مؤسسها بإنها جائزة مستقلة قائمة بذاتها في واشنطن منذ عام 2010 كمؤسسة لا تهدف إلى الربح وغير حكومية أو عرقية أو طائفية قد منحت في بداية تأسيسها للقذافي بسبب الإفراج عن طاقم الممرضات البلغار والطبيب الفلسطيني المدانون في نقل فيروس الإيدز لمئات من الأطفال الليبين تدعيما لحقوق الانسان، كما وصفتها مسوغات إهداء الجائزة له ورفضها القذافي وقتها لأنها جائزة "أمريكية" ومنحت عام 2009 لقرينة الرئيس السابق لدورها الهام في تدعيم السلم العالمي وحقوق الإنسان، ورعاية حقوق المرأة والطفل" وللعاهل المغربي وأمير قطر وحاكم دبي وملك السعودية، مما يجعلها جائزة للملوك والرؤساء العرب بالترتيب الأبجدي ويخرجها عن سياقها الحقيقي.
