طائرات إسرائيلية تقصف غزة وثاني حفل موسيقي راقص بمحيط المسجد الأقصى خلال 12 ساعة

الاثنين، سبتمبر 10، 2012


ارشيفية
أقيم مساء الأحد ثاني حفل موسيقي إسرائيلي قرب المسجد الأقصى يعتقد أنه لاستقبال ما يُعرف برأس السنة العبرية، حيث أقيم الحفل الأول ظهر أمس. وقال مصلون لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن الحفل بدأ أثناء صلاة العشاء، حيث علت أصوات الموسيقى الصاخبة في المسجد الأقصى الأمر الذي شوش على المصلين. واستمر الاحتفال قرابة الساعتين بمشاركة المئات اللذين جلسوا على المدرجات المبنية على أنقاض القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى، بحسب المصلين. وتخلل الاحتفال فقرات غنائية عديدة، كما نقل عبر الهواء مباشرة عبر إحدى المحطات الإسرائيلية، كما استخدمت الإضاءة الملونة التي تم تسليطها على حائط المسجد الأقصى القبلي خلال الاحتفال. وكانت المنطقة الجنوبية للمسجد للأقصى شهدت استعدادات منذ الصباح الباكر للإعداد لهذا الحفل. وعادة ما تستخدم السلطات الاسرائيلية هذه المنطقة لإقامة الاحتفالات الدينية والموسيقية الأمر الذي يشوش على المصلين ويسيء لقدسية المسجد الأقصى. وتعد القصور الأموية والحائط القبلي الجنوبي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونما. وكان عشرات الإسرائيليين والأجانب قد أقاموا حفلاً موسيقيًا صاخبًا عند الحائط القبلي للمسجد الأقصى ظهر اليوم وتحديدا في الساعة ما بين 11، و12 بالتوقيت المحلي لمدينة القدس (8 و9 بتوقيت غرينتش). وقبل ساعتين من انطلاق حفل الظهيرة أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بيانًا استنكرت فيه هذه الخطوة، واعتبرتها تدنيسًا لحرمة المسجد الأقصى. وأوضحت المؤسسة أن هذا الاحتفال بمناسبة "ما يدعي الاحتلال أنها مراسم استقبال عيد رأس السنة العبرية الذي سيوافق الاثنين والثلاثاء بتاريخ 17 و18 سبتمبر (أيلول) الجاري".و قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي موقع تدريب لكتائب القسّام شرق مدينة غزة في وقت متأخر مساء الأحد دون وقوع أي إصابات. وأفيد أن طائرات مروحية إسرائيلية من طراز أباتشي قصفت موقع "رعد" التابع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس في حي التفاح شرق مدينة غزة ما أدى لاشتعال النيران فيه وتحطم نوافذ منازل الفلسطينيين المحيطة به. وقالت مصادر أمنية فلسطينية لمراسل الأناضول إنه تم إخلاء موقع التدريب في وقت سابق تحسباً لأي قصف إسرائيلي.