قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء إن العمل على الأرض أفضل من متابعة التقارير ولكن ذلك لا يعني أن نقضي كل العمل في الشارع .وأشار قنديل إلى أن عملية عودة الأمن هامة للغاية مؤكدا أن الامن هو الاولوية الاولى لذلك يتم متابعة عمليات التعدي على الأراضي وغيرها ، كذلك كان لابد من تحرك سريع وقوي لردع الإرهابيين من خلال العملية نسر في سيناء ليس أمنيا فقط لكن اقتصاديا وفكريا , مضيفا للمرة الثانية أن الأمن ملف أساسي توليه الحكومة عناية فائقة .وأشار إلى أنه لابد من تحسين المرور وتأمين المرافق والتعديات على الكهرباء والأراضي الزراعية مضيفا أنه يتم التنسيق مع وزير الداخلية على عدة محاور أهمها أن الحكومة جادة في تنفيذ القانون مؤكدا أن قطع الطرق جريمة يعاقب عليها القانون تصل ل3 سنوات حبس حتى المؤبدوأكد قنديل أن البلطجة يسمح بها ولن يتم التهاون فيها ، فالتلويح بالقوة فقط عقوبته سنة .وحول علاقة عودة الأمن بقانون الطواريء قال قنديل إن قانون العقوبات الحالي كافي لإعادة الأمن للشارع المصري مشيرا في الوقت ذاته خلال حديثه في برنامج “واجه الشعب ” على التلفزيون المصري أن قانون الطواريء ليس مطروحا على أجندة الحكومة مؤكدا ان الحكومة تجتهد في وضع التشريعات التي تسهم في دعم الحريات وحقوق الإنسان .وأضاف قنديل الي أن دفع عجلة الاقتصاد للأمام مهم لتحقيق شعارات الثورة ” عيش حرية عدالة اجتماعية ” .وحول ملف سيناء قال قنديل إنه ظهرت تحديات أمنية يجب ان تواجه بقوة مضيفًا أنه لابد من معالجة التشوه الفكري لدى من لديهم أفكار متطرفة مما يتطلب تضافر أجهزة الدولة والدين والإعلام .وتحدث قنديل عن انشاء جهاز لتنمية سيناء معلنا عن اتمام اللائحة التنفيذية لهذا الجهاز اليوم معلنا عن اعتماد مشروعات بمليار و200 مليون جنيه في سيناء باستثمارات عربية وأجنبية ، مشددا على جدية الحكومة والمستثمرين مشيرا إلى أن احد السفراء طرح مشروع في سيناء ب 300 مليون دولار .وحول عملية نسر قال قنديل إن أغلب من تم القبض عليهم في تلك العملية من المصريين مشيرًا إلى استمرار العملية نسر يتم بخطوات واثقة .
