بعد مقاله الذى يشكك فى فوز الرئيس محمد مرسى هجـوم كبيـــر على الكاتب البريطانى روبرت فيسك

الاثنين، يوليو 02، 2012


أثار مقال الكاتب البريطانى روبرت فيسك الذى نشر في صحيفة الاندبندنت اليوم الاثنين، جدلا كبيرا بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعى تويتر.كان "فيسك" قد كتب مقالا نقلاً عن مصدر له أسماه "ثعلبًا" في ميدان التحرير، قال فيه إن خوف الجيش من نزول مئات الآلاف من مؤيدي الإخوان إلى الشوارع والتجمع في ميدان التحرير دفعهم لـ"ليّ" النتائج وإعطاء الفوز لمرسي.وتناول المقال الشائعات السائدة في الشارع المصري بعد انتخاب محمد مرسي كأول رئيس لمصر بعد ثورة 25 يناير، مكتوبا بأسلوب الحكايه الخرافيه.وكانت اغلب ردود الافعال على "تويتر" ناقدة وساخره من المقال، ولا سيما آراء الكتاب والصحفيين، فقال الكاتب عمر طاهر: " روبرت فيسك ماشى فى سكة مصطفى بكرى"، وقال بلال فضل: " روبرت فيسك مابيحكيش حكاية هو بيتحايل على نشر مايريد تصويره كمعلومات.مافيش صحفي محترم ينشر تقرير كله إشاعات من غير تفنيد".اما الاعلامى فيصل القاسم فقال " كنت أنتظر بفارغ الصبر مقالات الصحفي البريطاني روبرت فيسك في جريدة الاندبندنت. أما الآن فلست مستعداً أن اضيع ولا دقيقة من وقتي على قرائتها".ويقول الصحفي محمد الجارحى: " يا بشر إصحوا..روبرت فيسك لم يكتب خبرا ولم ينقل معلومات..الرجل كتب مقالا عن الخزعبلات التي تدور في عقولنا كمصريين" و "الصحف التي ترجمت مقال روبرت فيسك وضعت عناوين له وكأنه أخبار وتصريحات علي لسانه..بينما هو يحكي حكاية".ولم تختلف كثيرا آراء المفكرين والمحللين، إذ قال الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاتره: " فيسك ينسب لمن وصفه بالثعلب أن شفيق فاز في الانتخابات برقم مرسي نفسه، لكن المجلس العسكري عكسها خوفا من الإخوان. شيئ من المنطق يا خبير!!"، ويؤكد الدكتور محمود خفاجى استاذ جامعة الأزهر أن " روبرت فيسك صهيونى يحاول الإساءه إلى مصر والمصريين بكل الطرق .. فلا تستمعوا إليه وإذا استمعتم فتحققوا مما يقول فليس كلامه قرآنا ولا حديثا".كما كان للدكتور سعد االكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، رؤية هى: " روبرت فيسك مجرد صحفى و ليس محلل سياسى ، و منذ أن انتهت علاقاته بـ صناع القرار فى الشرق الاوسط و هو يعانى من حالة الهذيان اللا أرداى".