البدء فعلياً في إجراءات تأسيس حزب " مصر القوية" برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح

الخميس، يوليو 05، 2012


اعلنت الحملة الانتخابية الرئاسية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بشكل رسمى الخميس عن بدء إجراءات تأسيس حزب " مصر القوية " على ان يكون وكيل المؤسسين للحزب الجديد هو الدكتور أبو الفتوح نفسه, وذلك بعد ان تواترت أنباء غير مؤكدة خلال الساعات الماضية بشأن خطوة تأسيس الحزب الجديد.وذكرت الحملة فى بيان صدر اليوم ان الحملة أعلنت منذ اللحظة الأولى لإعلان ترشح الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح لرئاسة مصر, أن هذه الانتخابات ما هي إلا منطلق لمشروع للوطن يتطلع إلى "مصر القوية" بالإنسان, ثم بالمكانة والسياسة والاقتصاد وبعد مشاورات و محاورات مع كثير من المستشارين والداعمين للمشروع, قرر أبناء "مصر القوية" بدء إجراءات إنشاء حزب يحمل اسم الحلم الذي نؤمن به واقعا قريبا وأن يكون وكيل مؤسسيه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.وأوضح البيان إن فلسفة حزب مصر القوية تتمحور حول الإنسان باعتباره هدفا تسعى الدولة لأن تقوم بواجبها نحوه بتحقيق أمنه, والحفاظ على كرامته وإنسانيته من خلال عدالة كاملة, ودون تمييز بسبب طبقة اجتماعية أو منطقة جغرافية أو مستوى اقتصادي أو إنتماء ديني أو سياسي.وأشار الى إن محورية الإنسان في "مصر القوية" جعلت إنحيازات الحزب واضحة فى انحيازه للفقراء بتعزيز واجب الدولة نحو حصولهم على حقوقهم الإنسانية كاملة دون انتقاص, "وإنحيازنا السياسى لتمكين المواطنين وزيادة تأثيرهم في القرارات السياسية باعتبارهم أصحاب السلطة الحقيقية في الدولة, والدفاع عن المهمشين بكافة أطيافهم حتى تتحقق المواطنة التامة بين كافة المواطنين دون تمييز.وشدد على الانحياز الإجتماعى للحفاظ على الحريات العامة والشخصية, والإنحياز الخارجى للإستقلال التام عن تأثيرات مراكز القوى الخارجية, وعدم الانشغال بالتصنيفات القائمة, "وما تستتبعه من صور ذهنية, أو أفكار مسبقة لا تخصنا, وكذلك لن نكون منشغولين بصراعات فكرية أو أيديولوجية تخص نخبة بعيدة عن واقع واهتمامات الإنسان المصري الحقيقية,وسوف نكون منشغلين فقط بتقديم البرامج السياسية والاقتصادية العملية والتطبيقية التي تحاول أن ترفع من شأن المواطن المصري من خلال واقعه ومسارات حياته المختلفة.وأكد بيان حزب مصر القوية ان الحزب لن ينجر للدخول فى صراع هوية محسوم في كل الدساتير المصرية الحديثة; بمحاولة الانتقاص من هذه الهوية, أو إستغلال تلك الهوية في دعاية سياسية لجذب الأصوات ودغدغة المشاعر, وسوف يبذل الحزب جهده لإسترداد حقوق المواطن وكرامته وإنسانيته, كما هي الغاية التي نسعى إليها متسلحين في ذات الوقت بذلك الإنسان وهويته, وطاقاته, وإبداعاته.وخلص البيان للقول إن حزب مصر القوية مفتوح, وسيظل مفتوحاk لكل مصري يؤمن بتلك التحيزات بغض النظر عن جنسه, أو دينه, أو محل سكنه, أو مستواه الاجتماعي أو الاقتصادي, كما سيظل هذا الحزب محاربا لكل مجرم ناهب فاسد مهما علا شأنه, أو اغتصب مكانته.