الإخوان :نرحب بالاتفاق مع القوى السياسية والالتفاف حول مرسى و نتيجة الانتخابات الرئاسية معروفة

السبت، يونيو 23، 2012


اكد المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة ترحيبه بالاتفاق الذي توصل إليه عدد من الاحزاب والقوي السياسية والشخصيات العامة مع المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي، والذي يضمن الاصطفاف الوطني حول مشروع وطني جامع يدعم خيار الثورة ويستكمل مسيرتها ويرفض أي التفاف علي الارادة الشعبية.ودعا الحزب فى بيان صادر - السبت - لة كل شركاء الوطن من مختلف التوجهات إلي المشاركة في هذا الاصطفاف الوطني لضمان إنجاح ما تم التوصل إليه والمشاركة الفاعلة في إعادة بناء الوطن بالشكل الذي يستحقه.وأشار المكتب التنفيذي إلي أن الحزب مستمر في موقفه الرافض للقرار التنفيذي بحل البرلمان وإصدار إعلان دستوري مكمل ومنح حق الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية وأنه متواصل مع كل القوي السياسية والثورية في ميدان التحرير وكل المحافظات لمواجهة هذا الانقلاب علي خارطة التحول الديمقراطي.واوضح الحزب أيضا أنه يرفض بشكل قاطع أي تدخل في شئون مصر الداخلية من اي جهة أيا كانت، ويؤكد أن ما تشهده مصر من سجال سياسي هو أمر يخص المصريين دون غيرهم.وفى سياق متصل ، قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين بمصر إن نتيجة الانتخابات الرئاسية فى مصر معروفة ومتوقعة كما تم الاعلان عنها من جانب حزب الحرية والعدالة ومن جانب القضاة على مستوى كل اللجان الانتخابية .وأضاف غزلان - في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الجماعة الاسلامية بلبنان التي يزورها حاليا تلبية لدعوة من هذه الجماعة - ان حزب الحرية والعدالة سوف يقبل النتيجة واذا ظهر العكس فان الشعب المصرى سوف يحمي ارادته الحرة وقراره.ونفى غزلان في هذا الصدد توجيه اي تهديد من جانب حزب الحرية والعدالة او من جماعة الاخوان المسلمين الذين قال عنها " انها طول عمرها مظلومة".. مؤكدا انه لا يتم استخدام الا الوسائل السلمية للمطالبة بالحقوق.وشدد على ان الاعتراض في الشارع المصري بالطرق السلمية فقط حتى "لا تمرر النتيجة بطريقة مزورة" لو أعلن فوز أحمد شفيق على حد تعبيره.ونفى غزلان وجود اتفاق بين جماعة الاخوان والمجلس الاعلى للقوات المسلحة بتولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة وتمرير باقي الإستحقاقات الشعبية.وأكد المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين بمصر الحرص التام على المسيحيين فى مصر انطلاقا من الشريعة الاسلامية.. وقال انه لا توجد حادثة واحدة بين الاخوان والمسيحيين.واتهم الدكتور محمود غزلان النظام السابق بانه هو الذي كان يفسد العلاقات مع المسيحيين.. مؤكدا ان الاقباط في مصر ليسوا مضطهدين كما يحلو للبعض ان يردد مثل هذا الكلام فى وسائل الاعلام.